الدار البيضاء – محمد ابراهيم
تنظم اللجنة الوطنية للنانبودو وسانكوكاي تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المغربي للجودو وفنون الحرب المشابهة، البطولة الدولية الخامسة لـ"النانبودو" أيام 22 و23 و24 سبتمبر/أيلول الحالي بالقاعة المغطاة محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء. وبخصوص هذه التظاهرة قال عبد الوهاب راجي رئيس اللجنة الوطنية للنانبودو وسانكوكاي لـ"المغرب اليوم" إن مسؤولي رياضة "النانبودو" يمنون النفس أن تصبح لهذه الرياضة اتحادا خاصا به منفصلا عن رياضة الجودو.
وأضاف راجي أن مسيري رياضة النانبودو يريدون أيضا أن تصبح هذه الرياضة أولمبية في القريب. من جهته أكد مصطفى هلال نائب عبد الوهاب راجي ورئيس الإتحاد الدولي للنانبودو أن رياضة النانبودو تعاني ماديا، داعيا وزارة الشباب بالإهتمام برياضة النانبودو، بالإضافة إلى رجائه في دخول الشركات على الخط لتدعيم هذه الرياضة ماديا من أجل أن ترتقي إلى الأفضل.
وواصل هلال أن رياضيي النانبودو يعانون من مشكل التأشيرة دائما عندما يريدون تمثيل المغرب في المنافسات القارية والدولية، مع تسجيل بعض الاستثناءات عندما يتدخل بعض السياسيين لحل المشكلة المطروحة.
وتجدر الإشارة إلى أن رياضة النانبودو فن من فنون الحرب، ابتكر من طرف الخبير الياباني يوشيناو نانبو سنة 1978، وقد كان المغرب شرف احتضان التدريب الأول لهذه الرياضة المبتكرة على أرض المغرب في مدينة الدار البيضاء (بشاطئ الدار البيضاء وقاعة الرايسي)، تحت إشراف الإتحاد المغربي للجودو وفنون الحرب وما شابهها ليعرف النانبودو إقبالا كبيرا في أوروبا وأميركا وأفريقيا.
ويعتبر النانبودو مدرسة للحياة، للصحة، للاسترخاء ولتوازن الشخصية، كما يركز النانبودو على القوة الداخلية للجسم بدلا من قوة العضلات عن طريق خلق طاقة جسمية داخلية، ويعتمد التباري في النانبودو على تقنية تدعى راندوري نوكاطا تمكن من التعبير الحركي الحر، وتفادي الأضرار.