الدار البيضاء: يوسف أيمن
أكد جواد الياميق أن الحصة التدريبية الأولى للفريق الوطني المغربي الأول لكرة القدم كانت من أجل خلق الانسجام بين اللاعبين في انتظار التحاق باقي العناصر بالتجمع الإعدادي، بحيث انطلقت التداريب على ما يرام استعدادا للمبارتين القادمتين اللتان ستعطيان للناخب الوطني فكرة عن مستوى العناصر التي تمت المناداة عليها.
ورفض الياميق مقارنة الأجواء التي تدور فيها تداريب الفريق الوطني، مع ما كان عليه الأمر سابقا، على اعتبار أن الاستعدادات في بدايتها، موضحا أن الارهاصات الأولى تمنح الانطباع أنه لا وجود لتغيير، غير أن ما ينبغي التركيز عليه هو الانخراط في الحصص التدريبية بشكل جدي، متمنيا أن يقدم الإضافة التي يحتاجها المنتخب الوطني بعد فترة غياب.
وفي ظل تواجد عدد من المدافعين، أوضح الياميق, في تصريح تلفزيوني, أن المنافسة تخدم مستوى المنتخب المغربي بحيث أن كل لاعب تمت المناداة عليه يؤدي دوره بصرف النظر عن موقعه، مضيفاأن الناخب الوطني، وفي أول لقاء به، ركز على ضرورة الانضباط داخل الملعب وخارجه، فضلا عن احترام برنامج التداريب وتوقيتها، وهي فرصة لكل اللاعبين للقيام بما يمليه الواجب من مثابرة واجتهاد.
وخاض المنتخب الوطني بعد عصر أمس الاثنين أول حصة تدريبية قبل المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما أمام كل من منتخبي بوركينا فاسو والنيجر. وعرفت هذه الحصة التدريبية التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش مشاركة 17 لاعبا وهم منير المحمدي وأنس الزنيتي وأحمد رضا التكناوتي وعبد الكريم باعدي ويونس عبد الحميد ونبيل درار وعصام الشباك وجواد ياميق وفؤاد شفيق ويوسف أيت بناصر وفيصل فجر ووليد الكارتي وعادل تاعرابت ووليد أزارو ورشيد العليوي وسفيان بوفال وأمين حارث. فيما غاب عنها كل من عمر بوطيب وبدر بانون وغانم سايس والمهدي بوربيعة ويونس بلهندة، بسبب الإصابة، إضافة إلى ياسين بونو وسفيان أمرابط ونور الدين أمرابط وحكيم زياش والمهدي كارسيلا.
قد يهمك ايضا: