طوكيو - المغرب اليوم
تتواصل الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، وتطمح اللجنة المنظمة أن يواكب انطلاق المسابقات عرض لأحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا في اليابان ما بين الدرون والسيارات ذاتية القيادة، وتوظيف إنسان آلي كبودي غارد وآخر في أعمال تأمين المدرجات ومحطات المترو والبحث عن المتفجرات إلى آخره.
كما اهتمت اللجنة المنظمة بتبني فكرة رائعة من خلال مشروع لتصنيع الميداليات التي سيفوز بها أبطال العالم في الرياضات الأولمبية من الأجهزة الإلكترونية المعاد تدويرها.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" بدأ تنفيذ فكرة جمع مخلفات لإعادة تدويرها وصنع الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في أبريل/ نيسان 2017. تم إطلاق المشروع بغرض لفت أنظار العالم إلى أهمية الاستدامة وإعادة التدوير.
فانطلقت حملة لجمع التبرعات بالأجهزة القديمة والمعدات المهملة في كل أنحاء اليابان، وبلغ إجمالي التبرعات ما يقرب من 50000 طن من أجهزة الكمبيوتر المحمول واللوحي القديمة والكاميرات، بالإضافة إلى أكثر من 5 ملايين هاتف ذكي.
ذهب وفضة وبرونز
وفي بداية الحملات في 2017 تم جمع ما مجموعه 16.5 كلغ من الذهب، وهو ما يمثل 54% من الكمية المستهدفة، و1800 كلغ من الفضة، بما يصل إلى 43.9% من الفضة المطلوبة لطلاء ميداليات أصحاب المركز الثاني في البطولة الأولمبية.
وقالت اللجنة المنظمة إن المشروع أتاح للجمهور فرصة المشاركة بدور مهم في الاستعدادات للألعاب الأولمبية.
وجرى تفكيك الأجهزة والمعدات وتحويلها إلى معادن خام، وزادت حصيلة ما تم جمعه من معادن نفسية حيث تم بالفعل استخراج حوالي 2700 كلغ من البرونز بحلول يونيو 2018، فيما ارتفعت كميات الذهب المستخرج من التبرعات إلى 28.4 كلغ و3500 كلغ من الفضة.
مستقبل العالم
ويقول السباح الأولمبي البريطاني، بن برود، إن الجميع اتفق على أن جيلنا يحتاج إلى التفكير في الخطوة التالية وهي مستقبل العالم. إن القدرة على إعادة تدوير هذه الهواتف التي ربما تقبع في الخزائن والأدراج ولا يتم لمسها لسنوات هي طريقة رائعة لإعادة استخدامها وجعلها جزءا في شيء سيكون مهماً ويتبارى للفوز به أفضل الرياضيين حول العالم.
وسيتم الكشف عن تصاميم الميداليات في صيف العام الجاري.
وقد يهمك أيضاً :
بيمون يستعيد ذكريات قفزة القرن في أولمبياد المكسيك
سابورو اليابانية تعتزم الانسحاب من مخطط استضافة أولمبياد 2026