الدارالبيضاء_محمد ابراهيم
أكّد الدكتور المهدي شبو أن الرياضة المغربية يمكن أن تكون بدورها وسيلة للترقي الاجتماعي، وأوضح أن الخطورة على الإنتاج الرياضي في المغرب , هو الاعتماد الذي ظهر في الخمس عشرة سنة الأخيرة في كثير من الرياضات على مساهمات الجيلين الثالث والرابع من مغاربة العالم.
وأضاف "هؤلاء نفتخر في جميع الأحوال بمغربيتهم ونُجل فيهم تفضيلهم لبلد الآباء والأجداد على الرغم من مغريات اللعب تحت راية بلد الاستقبال ", مشيرًا أن هؤلاء الأبطال إن كانت إنجازاتهم تُحسب على المستوى القاري والدولي للمغرب، فإنها ليست نتاجًا خالصًا للرياضة المغربية، لأن هؤلاء الأبطال تكونوا بالبنيات التحتية وإمكانات دول مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا وغيرها , ومن شأن الاعتماد المتزايد عليهم أن يغطي على واقع الرياضة الوطنية في وقت ينبغي أن يسعى فيه المغرب إلى تأهيل رياضته المحلية وجعلها مرآة لكل ما يتحقق من نمو داخل البلد.