الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
بات المجمع الرياضي البترولي الجزائري لكرة اليد، مهددًا بعقوبة التوقيف من المنافسات الإفريقية لمدة طويلة، من طرف الاتحاد الإفريقي للعبة ذاتها بعد أن قرر عدم المشاركة في البطولة الإفريقية لكرة اليد للأندية التي ستقام في الفترة الممتدة مابين 8 تشرين الأول / أكتوبر إلى 19 منه في تونس احتجاجًا على مشاركة الفريق المغربي وداد السمارة الذي ينحدر من الصحراء ما لم يتراجع عن موقفه.ويبذل الاتحاد الإفريقي جهودًا جبارة لضمان مشاركة الفريق الجزائري، لتفادي إقحام المنافسات الرياضية في الصراعات السياسية مابين المغرب والجزائر ،وإنجاح الدورة 36 من البطولة الإفريقية
وكانت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، وراء القرار وفرضت ما أوردته الصحف الجزائرية على الفريق الجزائري ،عدم المشاركة في المنافسة القارية بسبب وجود فريق مغربي يمثل الأقاليم الصحراوية وأكد عضو من الاتحاد المغربي لـ "المغرب اليوم" أن على المسؤولين الجزائريين إبعاد الصراعات السياسية عن الرياضة ،وقال إن فريق وداد السمارة يمارس الرياضة فقط، ولا دخل له في شؤون السياسة مشيرًا إلى أن الرياضة، وسيلة لتقريب وجهات نظر الشعوب، وتخليق الحياة العامة ونشر قيم التسامح والتآخي والتآزر بين الشعوب، ومناسبة لصلة الرحم مابين الأشقاء العرب ،وأكد أن ما فعلته وزارة الشباب والرياضة مخالف للأعراف الرياضية ، وتابع أن وداد السمارة،يشارك في المنافسة الافريقية بصفته وصيف بطل المغرب، ويتطلع للدفاع عن القميص المغربي بعيدًا عن أي مزايدة سياسية، وأضاف لقد مثّل الفريق المغربي المغرب في تظاهرات دولية عدة ، وشرف المغرب بنتائجه الطيبة
ويشارك 12 فريقًا في كأس إفريقيا للأندية البطلة لكرة اليد وهي فرق الترجي التونسي مستضيف البطولة ومولودية مراكش وبريميوا اغسطوا الانغولي، وسطاد ماندغي الغابوني، ونادي الجزيرة الليبي وكانو بيراميد النيجيري عن المجموعة الاولى ،فيما ضمت المجموعة الثانية وداد السمارة المغربي، الأهلي المصري حامل اللقب، وفاب الكاميروني، والنادي الإفريقي التونسي ونادي الهلال الليبي والمجمع الرياضي البترولي الجزائري المنسحب من البطولة