الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
كشف وزير الداخلية محمد حصاد، أن الانتخابات الجماعية والجهوية التي عرفتها المغرب في 4 أيلول / سبتمبر الجاري مرت في ظروف جيدة.
وأوضح حصاد خلال الاجتماع الحكومي الذي عقد صباح الخميس أن الانتخابات مرت في أحسن الظروف، فيما يخص إعداد أو مراجعة النصوص التشريعية، أو التهيؤ المادي حتى تتبع العمليات الانتخابية بكل أنواعها، وإعلان النتائج.
وأضاف أن من المستجدات التي عرفها المشهد الانتخابي المغربي، انتخاب أعضاء مجالس الجهات بالاقتراع المباشر من طرف الناخبين، ثم فتح التسجيل لمدة طويلة بواسطة الانترنيت، حيث بلغ عدد طلبات التسجيل الجديدة قبل موعد الانتخابات ما يقارب ثلاثة ملايين، واعتماد البطاقة الوطنية للتعريف كوثيقة وحيدة للتصويت بعد إلغاء الإشعار الموجه للناخبين، ثم تطوير وسائل التعرف على مكاتب التصويت بواسطة التقنيات الجديدة.
وأكد حصاد أن نتائج الاقتراع أعلنت بعد التوصل بـ 80% فقط من النتائج دون انتظار النتائج النهائية، إلى جانب الإعلان عن النتائج جهويًا بصفة مستمرة طيلة يوم الاقتراع، مما مكن كل الفاعلين ووسائل الإعلام من التتبع المباشر لعملية التوصل بالنتائج، مضيفًا أن المغرب انفرد بانتخاب الرئيس وأعضاء مكاتب مجالس الجهات والجماعات بالاقتراع العلني، مما ساهم في شفافية هذه الانتخابات التي عرفت ارتفاع عدد النساء المنتخبات على صعيد الجهات والجماعات المحلية حيث تضاعف عددهم ليتجاوز ستة آلاف منتخبة.