الدار البيضاء - جميلة عمر
وجه الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" نبيل بنعبدالله، رسائل سياسية إلى من أسماهم "حديثي العهد بالنضال"، والذين "يزايدون على حزب التقدم والاشتراكية بشأن نضاله في سبيل الحريات"، على حد وصفه.
وأشار بنعبدالله إلى وجود "جهات تقف وراء استمرار الحديث والنقاشات حول الحريات الفردية، في ظل الحوادث الأخيرة المرتبطة بها، مثل حادثة فتاتي إنزكان والاعتداء على مثلي في مدينة فاس"
وتساءل عمّ إذا "كان المجتمع المغربي منحرفًا ومختلًا لدرجة إدخال العلاقات بين الجنسين وإفطار رمضان في مسودة القانون الجنائي"، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنَّ المغرب يسير في ما اعتبره “اتجاه التوازن”، الذي يجمع بين الحفاظ على الأصول وضمان الانفتاح في الآن ذاته.
جاء ذلك في ندوة صحافية نظمها حزب "التقدم والاشتراكية" حول مستجدات مسودة قانون المشروع الجنائي، بحضور عدد من الوجوه السياسية والناشطين الحقوقيين، أمس الاثنين في الرباط.
واعتبر وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، في إشارة منه إلى فيلم "الزين لي فيك"، لمخرجه نبيل عيوش، أنَّ "متابعة الفنانين جنائيا يعطي صورة سلبية عن المغرب، ويجب علينا أن لا نسير في هذا الاتجاه، ما دام المغرب مراقبا من طرف جهات خارجية، بسبب انفتاحه وديمقراطيته، في الوقت الذي لا تلتفت فيه هذه الجهات إلى بلدان الجوار بسبب انغلاقها".