الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكدت عناصر الدرك الملكي، بعد التحري في قضية مقتل مولاي مبارك أمرزاك البالغ من العمر (63 عامًا) ، أن الحاج المباركي توفي مقتولًا بواسطة طعنات على مستوى بطنه.وأفاد مصدر أمني أنه تم العثور مساء الثلاثاء على جثة أحد أطر حزب "التجمع الوطني للأحرار" الحاج مولاي مبارك أمرزاك في شقته في منتجع "تاغازوت".
وأوضح المصدر أن الدرك ظل يحاصر الشقة الضحية للقيام بالإجراءات الضرورية من أخذ البصمات من طرف الشرطة العلمية، ومحاولة العثور على أي دليل مادي، خصوصًا أن الوفاة جريمة قتل، وأن معلومات أفادت أنه بعد عصر الثلاثاء سمعت أصوات وشجار قبل اكتشاف الجثة.
وأضاف أن الضحية قيادي ومؤسس للحزب في المنطقة، وعضو المجلس الوطني ومسؤول في الكتابة المحلية لانزكان ايت ملول، وكان يشغل منصب عضو في الغرفة الفلاحية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الجثة تم تحويلها إلى مستشفى الحسن الثاني في أكادير للتشريح، في حين ما تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة والتي تستبعد أن تكون دوافعها سياسية، وأن جثة القيادي التجمعي توارى الثرى عصر الأربعاء في آيت ملول.