الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اعتبر نائب رئيس مجلس النواب عن حزب "الحركة الشعبية"، أحد متزعمي الحركة التصحيحية عبد القادر تاتو، أن خروجه من الحزب يأتي بعدما فقد الأمل في أي تقويم لمسار الحزب وتصويب لمسلسل اتخاذ القرار الذي تستأثر به عناصر قليلة معروفة عند جميع الحركيين.وشبه تاتو، حليمة العسالي ومحمد أوزين ومحمد العنصر ، بـ"البخلاء" على مناضلي الحزب بجرعة ولو صغيرة من الديمقراطية والتشارك في اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن أحزابًا أخرى أكثر كرمًا وجودًا على مناضليها.
وحول تصريحات المنسق العام لحزب "الحركة الشعبية" محمد أوزين، خلال أشغال تأسيس مكتب لرابطة الصيادلة الحركيين في مدينة الناضور، التي اعتبر خلالها أن مثل هذه الجموع هي الحركة التصحيحية الحقيقية التي تُصلح الحزب من الداخل وليس كالحماق في إشارة إلى الحركة التصحيحية التي يقودها عبد القادر تاتو وسعيد أولباشا وعزيز الدرمومي ومحمد المرابط ولبنى أمحير، اعتبر أن وصف أوزين للحاضرين لأشغال بـ"الحماق"، بمثابة اعتراف قوي بوجود اختلال كبير داخل الحزب، كما تعد صك اتهام ضد أوزين في تحركاته من أجل الإطاحة بمحمد العنصر والاستيلاء على الأمانة العامة للحزب وعلى هياكله التنظيمية والموازية.
وتوعد تاتو، بفضح جميع خروقات المتحكمين في دواليب الحزب، وكشف خططهم الرامية لجعل الحركة الشعبية ضيعتهم العائلية أمام جميع مناضلي الحزب في جميع الأقاليم.