الرباط - عمار شيخي
شهدت العاصمة الغينية الأثنين، حفل تنصيب الرئيس الغيني الجديد، والذي أعيد انتخابه، ومثل رئيس مجلس المستشارين، عبد الحكيم بنشماس، العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وجرى الحفل في "قصر محمد الخامس" في العاصمة الغينية، بحضور 14 رئيس دولة أفريقية (السنغال، وكوت ديفوار، وغانا، ومالي، والنيجر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وطوغو، وموريتانيا، وسيراليون، والكونغو، وبوركينافاسو، وبنين، وليبيا)، وممثلي العديد من الدول الأخرى.
وأجرى بنشماس مباحثات مع رئيس البرلمان الليبي لطبرق، وخلال مأدبة عشاء أقيمت بالمناسبة من طرف سفير المغرب بكوناكري، بحضور وزير العدل الغيني، شيخ ساكو، ووزيرة الفلاحة، جاكلين سلطان، تباحث رئيس مجلس المستشارين أيضا مع رئيس الجمعية الوطنية الغينية، كلود كوري كونديانو. وتمحورت هذه المباحثات، أساسا، حول مشروع الزيارة المرتقبة لرئيس الجمعية الوطنية الغينية إلى المغرب.
ونوّه ألفا كوندي، الرئيس المعاد انتخابه، بالقوى الحية والقوى السياسية والصحافة الوطنية لدورها في السير الجيد لاقتراع 11 أكتوبر المنصرم الذي مكن من إعادة انتخابه. كما توجه الرئيس الغيني بالشكر للمجتمع الدولي لدعمه لغينيا في مكافحتها لفيروس إيبولا، مجددا التأكيد على انخراطه في خدمة مصالح شعبه بنكران ذات خلال ولايته الثانية. وكان رئيس المحكمة الدستورية أكد من قبل في خطاب بعد أداء اليمين، أن الرئيس ألفا كوندي تمت إعادة انتخابه "لمواصلة كفاح الشعب الغيني ضد البؤس وانعدام الأخلاق"، مؤكدا أن الولاية الاولى للرئيس الغيني تميزت بأزمة صحية غير متوقعة وغير مسبوقة وسلسلة من التظاهرات السياسية التي لم تمنعه، مع ذلك، من "تحقيق إنجازات".