الرباط - عمار شيخي
أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام لن يتوجه إلى الرباط، فملك المغرب لن يكون هناك، مؤكدًا أن بان كي مون سيكون مسرورًا بالذهاب إلى الرباط في أيّ وقت.
وجاء ذلك بسبب عدم توقف حالة الجدل بعد، عقب إعلان الأمم المتحدة الجمعة الماضي، أن أمينها العام، سيقوم الأسبوع المقبل بجولة لشمال إفريقيا لبحث ملف الصحراء، دون أن تشمل زيارته المغرب. وعلى بعد أيام عن موعد الزيارة، لا زال المغرب يتحفظ على زيارة كيمون إلى الأقاليم الجنوبية، ويرى متابعون أن من بين أسباب التحفظ، رغبة المغرب في أخذ زمام المبادرة والإعلان بنفسه عن موعد الزيارة دون أن تكون الجزائر طرفًا في ذلك. ويرتقب أن يزور بان كي مون، الجزائر السبت المقبل، لينتقل بعد ذلك إلى مخيمات اللاجئين في تندوف، ثم سيزور مكاتب بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، وأوضح المتحدث الأممي أن من حق الأمين العام بالتأكيد، أن يزور أيّ بعثة لحفظ السلام، لكن ينبغي على قوى الأمر الواقع في هذه المنطقة، أن تأذن لطائرته بالهبوط فيها.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أعلنت أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيقوم في السادس من آذار/ مارس بزيارته الأولى إلى الجزائر، وستكون مخصصة لقضية الصحراء. وأوضحت الوزارة أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، جرى التباحث في شأنها بين وزير الخارجية رمطان لعمامرة والمبعوث الشخصي لبان كي مون إلى الصحراء كريستوفر روس.