الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أفادت تقارير استخباراتية أنّ تنظيم "داعش"، يهدد المغرب بغزوه خلال الاحتفال برأس العام الميلادي.
وحسب نفس المصدر، يستهدف مخطط التنظيم المُتطرف، عواصم دول التحالف الدولي على التطرف، ومن ضمنها المغرب، عن طريق اقتحام التجمعات المغلقة باستعمال الغازات السامة، مُستبعدًا استعمال الأحزمة الناسفة.
الوثائق السرية التي تم تعميمها على الأجهزة الأمنية في جميع الدول المهددة، شددت على ضرورة مراقبة مداخل المسارح والملاهي وعموم القاعات المغطاة المرشحة لاحتضان احتفالات رأس العام.
من جهة أخرى، رفعت الأجهزة الأمنية، حالة التأهب الأمني في مختلف المدن، استعدادًا لاحتفالات رأس العام الميلادي، تحسبًا لأي تهديدات أمنية يمكن أن تعرفها هذه الاحتفالات، التي يعرف خلالها المغرب إقبالًا كبيرًا من طرف السياح الأجانب.
وحسب مصدر أمني، أنّ الأجهزة الأمنية نصبت حواجز أمنية ثابتة عند مداخل المدن وفي بعض الشوارع الرئيسية من أجل التدقيق في هويات سائقي بعض السيارات المشتبه فيها.
وجاء هذا حسب نفس المصدر، بعد التهديدات الداعشية للمغرب، واختيار مسؤولين وشخصيات عالمية معروفة من فنانين وسياسيين ورياضيين المغرب من أجل قضاء احتفالات أعياد الميلاد، مُضيفًا أنّ الأجهزة الأمنية كثّفت خلال الأيام المُنقضية الحراسة المفروضة على السفارات والقنصليات والمصالح الأجنبية في المغرب.
وستعمل المديرية العامة للأمن الوطني على الاستعانة برجال الأمن، الذين يخضعون للتدريب في المعهد الملكي للشرطة، والذين سيتم توزيعهم على بعض شوارع المدن الرئيسية من أجل ضمان الأمن في الشارع العام في سياق الأمن الوقائي لمكافحة الجريمة الذي تعتمده المديرية العامة للأمن الوطني.