خسائر بشرية إثر المعارك في محافظة اللاذقية وحملة اعتقالات في ريف درعا
احتدمت المعارك في ريف اللاذقية الشمالي بين الجيش السوري وحلفئه من جهة وبين التنظيمات المتطرفة والفصائل المعارضة من جهة أخرى ما أدى الى مقتل لواء في صفوف المسلحين فيما فتل ضايط سوري نظامي برتبة عقيد فيما تواصلت الاشتباكات بين القوا ت الحكومية والمسلحين وخاصة جبهة النصرة في منطقة جب الأحمر في جبل الأكراد كما في ريف اللاذقية الشمالي، كما جددت طائرات حربية روسية ضرباتها على مناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت طائرات حربية روسية ضربات على مناطق في قرية الناجية في ريف إدلب الغربي، على الحدود الإدارية مع ريف اللاذقية، وأفادت معلومات بمقتل وجرح عدد من الأشخاص، ونفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية ضربات على مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قتل أربعة مقاتلين في الفصائل الإسلامية من بلدة معصران في ريف إدلب، خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي.
واستهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه، آلية للقوات الحكومية في محيط منطقة القراصي في ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قواتها.
واستمرت الاشتباكات بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر في محاور عدة في ريف حلب الجنوبي، وسط تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على قرية تين وتلة، وسط معلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور الراموسة في أطراف مدينة حلب، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب ولم ترد أنباء عن إصابات.
وقصفت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية مناطق في بلدة دير جمال وقرية أبين في ريف حلب الشمالي، واللتين تشهدان اشتباكات بين فصائل إسلامية ومقاتلة وجبهة النصرة من طرف، ووحدات حماية الشعب الكردي وجيش الثوار من طرف آخر، فيما ارتفع عدد القتلى جراء قصف لطائرات حربية على منطقة الفرن الآلي في بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي إلى 17 على الأقل بينهم مواطنتان وأربعة لا يزالون مجهولي الهوية.
وشنت الطائرات الحربية ضربات على أماكن في منطقة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى اشتعال الحرائق في المنطقة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما تأكد مقتل شخصين على الأقل جراء قصف السبت لطائرات حربية على تجمع لحراقات نفطية في منطقة زغير في ريف دير الزور الشرقي، في حين تشهد مناطق في محيط مطار دير الزور العسكرية، ومناطق في أحياء الصناعة والحويقة والرشدية في مدينة دير الزور قصفًا من القوات الحكومية دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأغارت الطائرات على مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قريتي الرهجان وسرجة في ريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما تعرضت أماكن في منطقتي الحمراء والسعن في ريف حماة الشرقي، لقصف من قبل طائرات حربية يعتقد بأنها روسية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وجددت الطائرات الروسية ضرباتها على مناطق في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، والتي سيطر عليها تنظيم داعش في 20 أيار / مايو الماضي، ترافقت مع قصف صاروخي مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في محيط قرية كفرنان في ريف حمص الشمالي، ووردت معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات، واستهدفت الفصائل الإسلامية بنيران قناصاتها عنصرًا من القوات الحكومية في منطقة معسكر ملوك في ريف حمص الشمالي ما أدى إلى مقتله.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مناطق في بلدة كناكر في الغوطة الغربية، واستهدفت أماكن في منطقة حرش البردة في منطقة بقين، ما أدى إلى مقتل شاب من البلدة، ونفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية مزيدًا من الضربات على أماكن في غوطة دمشق الشرقية، ما أدى إلى مقتل مواطن من بلدة زملكا وسقوط جرحى، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في ضاحية الأسد، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ونفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية ضربات على مناطق في حي جوبر في أطراف العاصمة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، واستهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة أماكن في بلدة عتمان في ريف درعا، بينما قتل شخص جراء انفجار قنبلة في مدينة نوى في ريف درعا، كما اعتقلت القوات الحكومية شابين من مدينة الصنمين وقرية أم ولد في ريف درعا، وذلك في محيط بلدة خربة غزالة وحاجز الفقيع، وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء في المنطقة.
وسمع دوي انفجار في ريف القنيطرة ناجم عن استهداف مجهولين مستودع أسلحة لفصيل مقاتل في ريف القنيطرة، ما أدى إلى أضرار مادية في المستودع، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وفصائل مقاتلة مساندة لها من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في محيط منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي، ووردت معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما وردت معلومات عن مقتل عدد من الأشخاص وجرح آخرين جراء استهداف آلية كانت تقلهم في ريف الرقة الشمالي، دون معلومات عن طبيعة الاستهداف.
وتأكد مقتل 11 مواطنًا معظمهم من عائلة واحدة بينهم ست مواطنات وأربعة أطفال بالإضافة إلى رجل آخر جراء استهداف منزلهم من قبل طائرات حربية في قرية سوسة في ريف دير الزور الشرقي، وقصفت القوات الحكومية مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، بينما قتل عنصر من تنظيم داعش دون الـ 18 عامًا سوري الجنسية متأثرًا بجراح أصيب بها خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية في حي الحويقة في مدينة دير الزور منذ يومين، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على منطقة الصناعة في مدينة البوكمال، ولا أنباء عن إصابات.
وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، كما قتل مقاتل في الفصائل الإسلامية من بلدة بيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في غوطة دمشق الغربية، ودارت اشتباكات في محيط منطقة المرج في الغوطة الشرقية ترافقت مع قصف طائرات حربية يعتقد أبنها روسية أماكن في محيط بلدة النشابية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين سقطت قذيفة على منقطة مخيم جرمانا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وارتفع عدد القذائف التي سقطت على أماكن في أحياء الشعلان، أبو رمانة، الطبالة، الحمرا، ومنطقة جسر الرئيس وسط العاصمة إلى 16 قذيفة، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة زمرين في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات، بينما حاول مسلحون مجهولون اغتيال قائد لواء إسلامي في ريف درعا، باستهداف سيارة كان يستقلها بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إعطابها وإصابة قائد اللواء بجراح، كما قتل شخص من بلدة معربة جراء إصابته بطلقات نارية في أطراف بلدة تل شهاب في ريف درعا، واتهم نشطاء حرس الحدود الأردني بإطلاق النار عليه وقتله، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة إبطع، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.