الدار البيضاء - جميلة عمر
خرج الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، عن صمته، بشأن اتهامه لوزير في الحكومة بــ"الوقوف وراء تطليق وزيرة"، في إشارة إلى الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المكلفة بالبحث العلمي سمية بنخلدون، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الحبيب الشوباني.
ودافع عن نفسه خلال إجابته عن أسئلة الصحافيين في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، الذي عقد صباح الثلاثاء في الرباط، قائلًا إن الدور الطبيعي للمعارضة هو الحديث عن كل الفضائح والشوائب التي تعرفها الحكومة، خصوصًا تلك التي "تمس الدين والأخلاق".
وردًا على تهديدات الشوباني بمقاضاته بسبب تلك التصريحات المثيرة للجدل، أكدّ الأمين العام لحزب الاستقلال أنه "من حق الوزير كأي مواطن مغربي اللجوء إلى القضاء، ونحن مستعدون للذهاب أمام القضاء خاصة في هذا الملف".
وأضاف أنّ الوزير الشوباني هو من أخرج موضوع العلاقة بين وزيرين إلى العلن ما دفع رئيس الحكومة إلى منع لقاءاتهما.
وكان الوزيران " الشوباني وابن خلدون كذّبا ما تردد بشأن وجود علاقة عاطفية بينهما، دفاعًا عن "الشرف" في وجه زعيم حزب الاستقلال.
ووصف الوزيرالشوباني، اتهامات شباط بـ"غزوة الإفك"،مضيفًا أن "غزوة الإفك جاءت نتيجة المنافسة في الانتخابات، مشيرًا إلى شباط لا حدود فيه ولا ضوابط للخطاب السياسي، ويبدو أن اتهامًا سابقًا لرئيس الحكومة بالعلاقة مع المخابرات الإسرائيلية والعلاقة مع "داعش" ستكون مجرد لعب أطفال، مؤكدًا لجوئه إلى القضاء".
وصرّحت ابن خلدون على صفحتها على موقع "فيسبوك"، بأنّ ما أدلى به شباط انتهاك سافر لأخلاق الإسلام وتقاليد الشعب المغربي العريقة في احترام حرمات الأسر والحياة الخاصة للأفراد.