الدار البيضاء - جميلة عمر
اهتز سكان مدينة ايت ملول، صبيحة أمس الخميس، على إقدام تلميذة نجيبة على الانتحار شنقا ، بحيث تم العثور عليها معلقة بحبل بالطابق السفلي لبيت عائلتها.
وحسب مصدر مطلع ، أن التلميذة، من مواليد 1998، وتتابع دراستها في مستوى الباكالوريا، عثر عليها جثة هامدة معلقة في حبل بإحدى غرف الطابق السفلي لمنزل أسرتها، مضيفًا أن المتوفاة كانت معروفة بحسن خلقها وتعيش رفقة أسرتها الصغيرة بحي قصبة الطاهر بأيت ملول منذ مدة، حيث يعمل والدها في قطاع الصيد البحري، في حين تعمل والدتها في إحدى الضيعات الفلاحية، ولم يلاحظ أي أحد، سواء من أفراد عائلتها وجيرانها وزملائها في الدراسة أي اضطراب في سلوكها.
وأكد المصدر أن المتوفاة حصلت خلال الدورة الأولى على معدل فاق 15، وكانت صبيحة الخميس، رفقة شقيقتها تتابع تكوينها بالمركز الجهوي لمهن التربية في انزكان، وأخ يصغرها سنًا يتابع دراسته هو الآخر في إحدى المؤسسات العمومية، حتى استيقظ الجميع كعادتهم حوالي الساعة السابعة صباحا للالتحاق بمؤسساتهم، غير أن المتوفاة عادت إلى المنزل حوالي العاشرة على أن تعود مرة أخرى للثانوية في الحادية عشرة لإتمام الحصة الصباحية.
وعند عودة الأخ الأصغر، حوالي الثانية عشرة إلى المنزل، بحث عن أخته ولم يجدها، وبعد طول بحث عاد إلى الطابق السفلي ليجد شقيقته معلقة بشكل بشع في حبل.
وباشرت السلطات الأمنية تحرياتها لمعرفة دواعي وأسباب الانتحار الغامض كما تمت مصادرة هاتف الفتاة، والذي عثر عليه مغلقًا.