أكد وزير المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، أنّ عملية الإشراف على وصول المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب تجري على أعلى مستوى، وبتنسيق مع مختلف المتدخلين، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، مشددًا على أنّ وزارته تسعى باستمرار لتجويدها.

وأوضح بيرو، أنّ عملية التنسيق هذه تعتبر نموذجية، لا سيما لارتباطها باستقبال جالية تقدر بما يزيد عن أربعة ملايين شخص، مشيرًا إلى أنّه تم حتى الآن، وضع مخطط للملاحة البحرية لتأمين رحلات يومية وأسبوعية ذهابا وإيابا بطاقة استيعابية، تفوق 72 ألف شخص يوميًا، وعبور ما يزيد عن 20 ألف عربة.

وأضاف، أنّه تم أيضا وضع أسطول بحري يتكون من 22 باخرة،10 منها على صعيد طنجة المتوسطي، فضلًا عن أسطول احتياطي يتكون من باخرتين يمكن استعماله في أوقات الذروة، سواء لدى وصول أو مغادرة هذه الجالية، مبرزًا أنّه تم أيضا توسيع المنشآت المينائية الوطنية، حيث تم تخصيص 185 مليون درهم لهذه الغاية التي همت موانئ طنجة المتوسط وطنجة المدينة والحسيمة، علاوة على اعتماد آلية تبديل التذاكر بين الشركات البحرية.

وأشار إلى أنّ الاجراءات ستمكن من تقليص مدة الانتظار، لا سيما وأن ميناء طنجة المتوسطي يشهد، في هذا الخصوص خروج باخرة في كل 30 دقيقة، كما سيتم الرفع من عدد الرحلات الجوية والبحرية، خصوصًا على صعيد الوجهات التي يكثر عليها الاقبال، لا سيما بين الدار البيضاء وكل من نيويورك وباريس، وبروكسيل والرياض، فضلًا عن المواكبة الاجتماعية التي تؤمنها وتؤطرها مؤسسة "محمد الخامس للتضامن"، وتأهيل محطات الاستراحة وفضاءات الاستقبال.