الدار البيضاء - جميلة عمر
علمنا من مصادر مطلعة، أنّ باسكال روي سيُبعد عن منصبه كمدير في شركة "أمنديس"، وذلك بسبب تداعيات الاحتجاجات التي قادها سكان طنجة على مدار أسابيع، والتي اضطرت الحكومة إلى التدخل، بتعليمات ملكية، لاحتواء تداعياتها، ومنع انتقال عدواها إلى مدن أخرى، تدبر فيها شركات أجنبية، قطاعات توزيع الماء والكهرباء والنظافة.
وحسب نفس المصدر، أنّ قرار الإعفاء جاء لعدة اختلالات فعلها المدير المذكور، وكانت شركة "أمنديس" سبق وأن راجعت أكثر من 100 ألف فاتورة كهرباء تخص أشهر يوليو "تموز"، وأغسطس "آب"، وسبتمبر "أيلول"، وأكتوبر "تشرين الأول" من العام الجاري في مدينة طنجة لوحدها، وزاد من هذا الأمر دخول الملك محمد السادس على الخط، وإيفاده رئيس الحكومة، ووزير "الداخلية" إلى طنجة، وإصداره تعليمات بمعالجة فورية لمشكلة غلاء الفواتير، فضلًا عن دخول غرفتي البرلمان على الخط من خلال مطالبة عدد من الأحزاب بفتح ملف التدبير المفوض في المملكة، وارتفاع الأصوات المنادية بعودة الدولة لتسيير قطاعات الماء والكهرباء والنظافة.
من جهة أخرى، ستلجأ المجموعة الأم "فيوليا" إلى إجراء تغييرات في مناصب المسؤولية ستشمل عددًا من المسؤولين في عدد من فروعها.