دمشق - ميس خليل
اشتبكت الوحدات الكردية مع تنظيم "داعش"، الجمعة، داخل حدود الرقة وبالقرب منها من جهتي عين العرب، ورأس العين، وقتل10 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والتنظيم في ريف حلب الشمالي، بينما أغار الطيران الحربي على جوبر وغوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في محيط شاعر، فيما قصف المروحي يقصف ريف حماة، ومزيد من الخسائر البشرية في اشتباكات أريحا.
واستهدف تنظيم "داعش" بقذائف عدة تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب، وسط اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، و تنظيم "داعش" من جهة ثانية في منطقة جرن في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة عين العرب، داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، من دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، كما تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي تنظيم "داعش" من جهة ثانية في محيط منطقة شاعر بريف حمص الشرقي، ولا معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وتدور اشتباكات بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف اخر في حي التضامن، عقب تفجير نفق من قبل قوات الحكومة في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وسط قصف متبادل بين الطرفين، كما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في حي جوبر، وسط فتح قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف الحي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت قوات الحكومة غارات على مناطق في بلدة عربين بالغوطة الشرقية، كما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف بلدة بالكسوة، أيضًا قصفت مناطق داخل بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وأفاد ناشطون أنّ قوات الحكومة نفذت مداهمات لمنازل مواطنين في حي الصليبة في مدينة اللاذقية، واعتقلت عدد من المواطنين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وتستمر الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، على محاور عدة في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي الكتائب المقاتلة والإسلامية، وقتل سبعة على الأقل من عناصر التنظيم، في حين سقطت قذائف "هاون" أطلقها كتائب مقاتلة على مناطق سيطرة قوات الحكومة في حيي الأشرفية والخالدية في مدينة حلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وارتفع عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية الذين قتلوا في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في مدينة أريحا إلى ستة على الأقل، بينما أعدم مقاتلون من فصائل إسلامية 13 عنصرا من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في مدينة أريحا، كما قتل 18 عنصرا على الأقل من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، جراء استهدافهم من قبل مقاتلي الفصائل الإسلامية أثناء فرار العناصر من مدينة أريحا، التي سيطر عليها جيش "الفتح".
ولا تزال الاشتباكات مستمرة قرب الحدود الإدارية لريف رأس العين،مع محافظة الرقة، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش" وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما وردت معلومات عن مقتل نحو 30 مواطنا مدنيا في منطقة نص تل القريبة من الحدود السورية – التركية، وتضارب المعلومات حول الجهة التي استهدفتهم، فيما أشارت مصادر إلى أنّ التنظيم استهدفهم أثناء محاولة المواطنين الفرار والنزوح من المعارك الدائرة في المنطقة.
ألقى الطيران الحربي برميلًا متفجرًا على البوعمرو أدى إلى قتل أب وزوجته وأربعة من أطفالهما، بينما استمرت الاشتباكات في ريف حلب الشمالي، وتجددت في غوطة دمشق الشرقية وريفها الغربي، بالتزامن مع استهداف المروحي لمدينة درعا، فيما قصفت قوات الحكومة مخيم اليرموك وجبل الأكراد، وشهد ريف حماة الشرقي تجددا للقصف الجوي ومزيد من القتلى والجرحى في القصف الجوي على قرى وبلدات في ريف إدلب.
وتستمر الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، على محاور في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط قصف متبادل من الطرفين وقصف عناصر التنظيم لمناطق في بلدة مارع بقذائف الهاون، كما قتل شخص وأصيب آخرون بجراح، جراء القصف ببرميل متفجر من الطيران المروحي على منطقة في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، وأنباء عن قتيل آخر.
وجدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق وسط حي طريق السد في مدينة درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بصرى الشام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في أحياء الحميدية والجبيلة والموظفين في مدينة دير الزور، من دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا على منطقة في بلدة البوعمر في ريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل رجل وزوجته وأربعة من أولادهما، في حين بيّن ناشطون أنّ عناصر تنظيم "داعش" نفذوا حملة دهم لمنازل مواطنين في بلدة الشحيل، طالت ما لا يقل عن ثمانية مواطنين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في منطقة تل كردي بالقرب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات الحكومة لمناطق الاشتباك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين جددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، من دون أنباء عن إصابات.
كما نشبت اشتباكات بين قوات الحكومة من طرف والكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف اخر في شمال وشرق بلدة زاكية، في حين دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" ومقاتلي جيش الاسلام في بساتين بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي جيش الاسلام.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي عيدون والزيتونية في منطقة السطحيات في ريف حماه الشرقي ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة في حين استهدفت الكتائب الاسلامية بصاروخ موجه مدفعا لقوات الحكومة في حاجز المشيك في ريف حماه الغربي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في قرى وبلدات احسم ومرعيان وبلشون والرامي وجوزف بجبل الزاوية، ما أدى إلى استشهاد مواطن في بلدة احسم، وسقوط جرحى، بينما قتل رجل وولده جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بلشون بجبل الزاوية، فيما قتل خمسة مقاتلين من الفصائل الاسلامية في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة اريحا التي سيطر عليها جيش "الفتح".
وتعرضت مناطق في بلدة سلمى وقرية حزيرين بجبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي لقصف من قبل قوات الحكومة، من دون أنباء عن خسائر بشرية.
كما قصفت قوات الحكومة مناطق في مخيم اليرموك من دون أنباء عن إصابات ويشهد المخيم منذ أسابيع اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بعناصر "الجبهة الشعبية" - القيادة العامة الفلسطينية من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة ثانية، فيما سمع دوي انفجار في حي التضامن يعتقد أنه ناجم عن تفجير نفق من دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وأبرزت مصادر سورية مطلعة أن الاشتباكات استمرت بين ""جبهة النصرة"، وتنظيم جند الأقصى، وفيلق الشام، وحركة أحرار الشام، وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق"، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين فروا من مدينة أريحا، في محيط المدينة وبالقرب منها، وسط تقدم جديد لفصائل "جيش الفتح" وسيطرتها على منطقتي أورم الجوز وعين أورم الجوز ومناطق أخرى في محيط أريحا وريفها.
وأوضحت المصادر أن هذه الفصائل سيطرت مساء الخميس على مدينة أريحا بالكامل عقب اشتباكات مع القوات الحكومية، مدعمة بـ "حزب الله" وضباط إيرانيين وقوات الدفاع الوطني، وأن معلومات وردت عن إعدامات بحق عناصر من المسلحين الموالين للقوات الحكومية في مدينة أريحا، وأن مناطق في المدينة ومحيطها تشهد قصفًا للطيران الحربي، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المعارضة من طرف آخر في محيط مدينة حرستا من جهة مستشفى "الشرطة"، وأن هناك أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وأن أماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، تعرضت لقصف من قبل القوات الحكومية، من دون أنباء عن إصابات.
وألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، من دون أنباء عن إصابات، وأن اشتباكات بين القوات الحكومية من طرف، والكتائب المعارضة من طرف آخر قرب محور دوار شيحان في مدينة حلب، ترافقت مع سقوط قذائف أطلقت على أماكن سيطرة القوات الحكومية في أحياء الجابرية والميدان والسليمانية وشارع تشرين ومنطقتي شيحان والقلعجي، ما أدى إلى أضرار مادية.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في تل السطحيات في ريف حماة الشرقي، وأنه لم ترد أنباء عن إصابات، بالإضافة إلى قصفها أماكن في منطقة الحولة في حمص، من دون خسائر بشرية حتى اللحظة.