الدارالبيضاء - أسماء عمري
كشف تقرير صدر حديثًا، عن أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة، في ترتيب الدول التي تصدر الجهاديين المتشددين إلى سورية، بنحو 1500 شخص، رغم الجهود التي بذلتها المملكة لمحاربة التطرف وتفكيك خلايا تنشط في إرسال جهاديين إلى بؤر القتال.
وأوضح التقرير الذي أصدره المركز الأميركي للأبحاث "بوي"، أن تونس تصدرت قائمة البلدان التي خرج منها أكبر عدد من المقاتلين للتوجه إلى سورية، حيث وصل عددهم إلى 3 آلاف، ثم المملكة العربية السعودية التي خرج منها 2500 شخص، يليها المغرب في المركز الثالث.
وتصدرت روسيا القائمة على مستوى الدول الغربية، بعد توجه أكثر من 800 شخص للقتال في الأراضي السورية، تليها فرنسا بنحو 700 شخص.
وأعلن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، في وقت سابق، أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في سورية والعراق يفوق 1122 شخصًا، توفي منهم 200 مغربي في حين تمكن المغرب من توقيف 128 من المغاربة العائدين من "الجهاد" في بؤر التوتر في سورية والعراق حيث يتم إيقاف أغلبهم في المطار.
وبين الوزير أن المعطيات الاستخباراتية تؤكد وجود تهديد جدي موجه ضد المغرب يرتبط خصوصا بتزايد عدد المغاربة المنتمين إلى صفوف التنظيمات في سورية، مشيرًا إلى أن تنظيم "داعش" يعتمد في استقطاب المقاتلين المغاربة على التواصل معهم عبر شبكة "الإنترنت".