دمشق - نور خوام
دارت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في أطراف قرية حوش حجو في ريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في قريتي عين حسين الجنوبي والعامرية.
بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مدينة تدمر، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في المدينة ومحيطها، ومناطق أخرى في محيط حقل شاعر وجباب حمد، في حين سقط عدد من الجرحى إثر قصف القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، أعقبه استهداف من قِبل الفصائل لتمركزات القوات الحكومية في محيط قرية ميريمين بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وجددت القوات الحكومية قصفها بعدة قذائف أماكن في منطقة الحولة في الريف الشمالي لحمص، وسط استمرار فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة، التي يشهد محيطها اشتباكات بين القوات والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر.
وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي غدير البستان وعين الذكر في القطاع الجنوبي في ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما استهدفت القوات الحكومية بصاروخ موجه مدفعًا للفصائل في بلدة طرنجة وأنباء عن إعطابه.
ونفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في قرى البراغيثي والخشير والوسيطة الشرقية في محيط مطار أبوالظهور العسكري والمحاصر من قِبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل منذ أكثر من عامين، كذلك ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في مدينة معرة النعمان، دون أنباء عن إصابات.
وارتفع إلى 14 غارة عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي منذ صباح الخميس، على مناطق في مدينة الزبداني، كما ارتفع إلى 20 برميلًا عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في المدينة والتي تشهد اشتباكات عنيفة بين الفصائل ومسلحين محليين من جهة وحزب الله والفرقة الرابعة من جهة أخرى في محيط المدينة، وسط تقدم للأخير في أطراف المدينة.
كذلك سقطت عدة قذائف هاون على أماكن في منطقة ضاحية باسل الأسد للعاملين في مطار دمشق الدولي على أطراف الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة داريا، وسط سقوط عدة صواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وقصف مكثف من القوات الحكومية على مناطق في المدينة.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط مدينة الزبداني، بين الفصائل ومسلحين محليين من جهة، وحزب الله والفرقة الرابعة من جهة أخرى، وسط إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة، ومعلومات عن تقدم جديد للقوات الحكومية حزب الله في أطراف المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط دورًا البانوراما ترافق مع تكثيف القصف الجوي وقصف عنيف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في حي النشوة الغربية ودوار البانوراما ومحيط حي الشريعة ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت الكتائب تمركزات للقوات الحكومية في منطقة سليمان الحلبي وحي الخالدية، ولم ترد أنباء عن إصابات، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط حي سليمان الحلبي، بينما قتل رجل وسقط عدد من الجرحى جراء سقوط عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الأشرفية.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الرشدية في مدينة دير الزور وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذ تنظيم "داعش" حد "الجلد" بحق رجل في بلدة البصيرة، بتهمة "الإفطار في رمضان"، كما صلب رجلًا مسنًا على سور مقر "الحسبة" في المدينة الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، وعلقوا لافتة على رقبته كتب عليها "يصلب يومًا كاملاً ويجلد 70 جلدة لإفطاره في رمضان"، كما حطم التنظيم شواهد القبور "المرتفعة" في المقبرة الجديدة في مدينة الميادين.
تدور اشتباكات وصفت بـ"العنيفة" بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر الجبهة الشعبية، القيادة العامة من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في مخيم اليرموك، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق الاشتباك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر دون أنباء عن خسائر بشرية.
وتدور اشتباكات في حي التضامن وسط العاصمة، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الكتائب من طرف آخر، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما استمرت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محيط مخيم اليرموك.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في الأطراف الغربية لبلدة المزيريب في ريف درعا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما جددت قصفها مناطق في بلدة الغارية الغربية، دون أنباء حتى اللحظة عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي ولم ترد أنباء عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا ومن قِبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر سقط خلالها الكثير من القتلى والجرحى.