دمشق ـ نور خوّام
شنّ الطيران الحربي 3 غارات، الاثنين، على مناطق في أطراف مدينة عربين وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في اتستراد السلام قرب مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في محيط المخيم، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.
وتجددت الاشتباكات العنيفة في ريف مدينة رأس العين (سري كانيه) الجنوبي الغربي، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش"، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وجدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في جبل التركمان، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدات وقرى عين حسين والعامرية والبلاطية في ريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
واستعادت الكتائب المقاتلة السيطرة على قريتي الرشادية والشيخ محمد، بالقرب من بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ منتصف، مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في القريتين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية بين الطرفين.
بينما قصف الطيران الحربي مناطق في محيط منطقة حندرات وقرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، تبعه فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على المناطق ذاتها.
بينما دارت اشتباكات على أطراف حي الراشدين غرب حلب بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وسيطرت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة، على بلدة سحم الجولان، عقب اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك، وشهدت المنطقة اشتباكات منذ أسابيع عقب سيطرة لواء شهداء اليرموك في 29 نيسان/ أبريل الفائت من العام الجاري، على مقر لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لدرعا، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 7 مقاتلين من النصرة والفصائل الداعمة لها، من ضمنهم أحد أبرز قياديي جبهة النصرة المنحدر من بلدة الشحيل (المعقل السابق لجبهة النصرة في سورية)، ومقتل عنصرين من لواء شهداء اليرموك أحدهم قيادي.
كما سيطر لواء شهداء اليرموك على قرية البكار عقب اشتباكات مع لواء مقاتل، ونفذت جبهة النصرة قبل 6 أيام مداهمات وتفتيش لمنازل في بلدة تل شهاب الحدودية مع الأردن، في ريف درعا الغربي، والتي تعود لذوي مقاتلين في لواء شهداء اليرموك، وطلبت من سكان بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، على حواجزها، بأن يخلوا البلدة؛ لأنها ستشهد اشتباكات "طاحنة".
بينما ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات، كما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها على مناطق في بلدة الكرك الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري والمحاصر من قِبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل منذ أكثر من عامين.
كما ألقى الطيران المروحي سلالاً على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر، في محيط جبل الأربعين جنوب مدينة أريحا في محاولة من القوات الحكومية لاستعادة مناطق فقدتها منذ عدة أيام، ما أدى إلى مقتل مقاتل من الكتائب، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط بلدة الحميدية بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في حي جوبر، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن في الحي الذي يشهد منذ أشهر، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من طرف، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط تنفيذ الطيران الحربي 8 غارات، استهدف بـ6 منها قرية المريعية القريبة من المطار، واستهدفت الغارتان المتبقيتان منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور وبلدة موحسن في ريف دير الزور الشرقي.
كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي الحويقة ومناطق أخرى في محيط جسر السياسية عند أطراف مدينة دير الزور، ولم ترد أنباء عن إصابات.