الدار البيضاء : جميلة عمر
تفاجأ المشاركون في ورشة تكوينية لفائدة منشطي أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية بأبواب دار الثقافة في مدينة بوزكارن موصدة بالأقفال في وجههم، حيث كانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع بيوزكارن هي الإطار المنظم للورشة، قبل أن يتم منعها.
وأكد رفاق "الهايج" أن فرع الجمعية حصل في وقت سابق على ترخيص من البلدية من أجل استغلال دار الثقافة، وتم إشعار السلطة المحلية بتنظيم النشاط المذكور.
وأوضح المتحدثون أنهم تفاجؤوا يوم النشاط بعكس ما يوجد في التصريح، إذ لم يتمكن الحاضرون من ولوج القاعة التي تم إقفالها بإحكام، وهو الأمر الذي أثار استغراب المشاركين، ودفعهم إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول الطريقة الجديدة التي يتعامل بها المسؤولون مع الجمعية وأنشطتها، خصوصًا وأن آخر ظهور للجمعية هو بيان تنديدي بشأن تردي الوضع الأمني في المدينة وتفشي ظاهرة بيع المخدرات بجوار المؤسسات التعليمية والمناطق المجاورة.