الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
كشفت البرلمانية عن حزب "العدالة والتنمية" اعتماد الزاهيدي، السبب وراء استدعائها لحضور حفل العشاء الرسمي الذي أقامه الملك محمد السادس على شرف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، علما أنَّها كانت المرأة الوحيدة المحجبة في الحفل.
وأوضحت الزاهيدي في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم"، أن مشاركتها في ذلك كانت بروتوكولية لأنها تترأس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية والتي تجمع برلمانيين مغاربة وفرنسيين، والهدف منها خلق قناة للتواصل والعمل في إطار الدبلوماسية الموازية للاستراتيجية الكبرى التي تشتغل بها الدولة، بمعنى أنها تعمل بطريقة أقل رسمية من الدبلوماسية الرسمية التي تمارسها الدولة.
وأعلنت أن مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية، نظمت عدة أنشطة من ضمنها المنتدى المغربي الفرنسي الأول المنعقد في الرباط كان في 2012و المنتدى الثاني أواخر نيسان/ أبريل 2015، وعقدت لقاءات التعاون الاقتصادي والاجتماعي في باريس من تنظيم السفارة المغربية في باريس وخصص للجهوية المتقدمة وأيضا لدور وكالات الجهوية من أجل رفع وتيرة التنمية.
واسترسلت موضحة أن مجموعة الصداقة نظمت أيضا لقاءات مهمة وزيارات لبرلمانيين فرنسيين للبرلمان المغربي، كما زار برلمانيون مغاربة البرلمان الفرنسي لحظة الأزمة الصامتة التي عاشتها العلاقات الفرنسية المغربية، مؤكدة أن المجموعة كان لها دور كبير في تذويب الذي مرت منه.
وأضافت عضو الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية أن النظام الداخلي للبرلمان المغربي ينص على أن يشارك برلماني من كل فريق في هذه المجموعة على عكس البرلمان الفرنسي الذي يسمح لبرلمانييه في المشاركة في أي مجموعة صداقة يرغبون.
وأشارت إلى أن رئاسة مجموعات الصداقة ترأسها الفرق البرلمانية المغربية وفي هذا الإطار منحت رئاسة مجموعة الصداقة المغربية لفريق العدالة والتنمية، مؤكدة أن فريق المصباح رشح ثلاث أسماء لتولي رئاستها وفزت بها بالتصويت.