الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكّد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، عبد الحق الخيام، أنّ التطرف يعتبر السبب الرئيسي الذي جعل أجهزة الأمن تراقب أفراد العصابة التي حاولت السطو على ناقلة الأموال في طنجة في 13 آب/أغسطس.
وبيّن الخيام، في ندوة صحافية، السبت، أن ملف العصابة أحيل إلى جهازه؛ موضحًا أن أحد أفرادها يرتبط بشبهات لها علاقة بجماعات متطرفة، وأن هذه العملية قادت إلى تفكيك خلية متخصصة في التهريب الدولي للمواد المخدرة، إضافة إلى أنها نفذت عملية سطو عام 2014، وسرقة مبلغ مالي مهم يصل إلى 550 مليون سنتيم.
وأبرز أنّ الأجهزة الأمنية شاركت مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمكتب المركزي للتحقيقات القضائية ومصالح أمن طنجة في العملية، وتابع "أضحت لنا قيادة واحدة هي مديرية الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ما سهل الوصول إلى هذه العصابة في ظرف قياسي، وكشف عن تورط أفرادها في جرائم أخرى".