الدار البيضاء- جميلة عمر
شهد مطار سانية الرمل في تطوان اجتماعًا رفيع المستوى، جمع مسؤولين أمنيين وعسكريين من أجل تدارس الأخطار الأمنية التي تهدد المطارات المغربية وتهدد سلامة الملاحة الجوية.
وبحسب مصدر مطلع، فإن الاجتماع الذي ضم مسؤولين أمنيين وعسكريين، ومسؤولين من الدرك الملكي، والمكتب الوطني للمطارات، بحث كيفية تأمين مطارات المملكة في ظل تنامي الأخطار المتطرفة التي تهدد منطقة شمال أفريقيا، بسبب انتشار الجماعات المتطرفة.
وأوضح المصدر أن الاجتماع ناقش التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها المطارات وسلامة الملاحة الجوية من قِبل المتطرفين، الذين يمكن أن يحصلوا على أسلحة تهدد سلامة الملاحة الجوية، مضيفة أن التعليمات صدرت بشأن تعزيز المراقبة التقنية لمحيط المطارات من أجل الرفع من درجة اليقظة.
وأردف المصدر أن هذا الاجتماع جاء بعد الزيارة التي أجراها وزير الداخلية إلى جانب قائد الدرك الملكي حسني بن سليمان؛ لتفقد الإجراءات الأمنية داخل مطار محمد الخامس الدولي، للكشف عن ثغرات أمنية على مستوى السور الخارجي للمطار ما استوجب تدخلاً عاجلاً.
وتشير معطيات إلى أن المناطق الشمالية من المملكة تشهد حالة استنفار قصوى بسبب تمركز عدد كبير من المتشددين الذين عادوا الى المغرب قادمين من بؤر التوتر في سورية والعراق، كما أن المجهودات المبذولة أدت إلى إحباط مخطط متطرف كان يستهدف منشآت حساسة داخل المغرب بواسطة الأحزمة الناسفة في إطار مخططات فردية، ينتمي أفرادها الذين تم توقيفهم في 2 تموز/ يوليو إلى مدن الناظور، والعيون، وبني ملال، وتطوان، ومكناس، وسيدي إفني، وطنجة، والسعيدية والداخلة، لاتهامهم بالتخطيط لاغتيال شخصيات مدنية وعسكرية واستهداف مواقع حساسة بأحزمة ناسفة.