الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد سفير الاتحاد الأوروبي في المغرب روبرت جوي، أن المغرب "قدم درسا لباقي البلدان من خلال اعتماده سياسة جديدة للهجرة إنسانية ورائدة على المستوى الإقليمي".
وقال جوي في كلمته خلال اللقاء المغربي الأوروبي الثاني عشر، المنظم من قبل جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة والمؤسسة الألمانية "كونراد أدناور" حول موضوع "التعايش السلمي: مسؤولية مشتركة"، إن هذه "السياسة تقوم على تدبير تدفقات الهجرة في احترام لحقوق الإنسان وتسهيل اندماج المهاجرين في المجتمع".
وأوضح المسؤول الأوروبي أن المغرب وأوروبا، نسجا منذ قرون روابط تاريخية وقائمة على قرب وثيق جدا، مضيفا أن الشراكة "القوية" بين المغرب والاتحاد الأوروبي تعتبر رمزا للتعايش السلمي في منطقة مضطربة.
وأكد أن روابط التعاون بين الطرفين تقوم على "أساس من القيم المشتركة، والتسامح والاحترام المتبادل والتضامن"، مضيفا أن "الرباط وبروكسيل عازمتان على العمل سويا ومضاعفة الجهود من أجل التقدم في علاقات الشراكة".
وشدد على أن المغرب يبقى "شريكا لا محيد عنه بالنسبة لأوروبا" في زمن تسود فيه ديماغوجية مقلقة في العديد من البلدان.