أسفرت النتائج النهائية للانتخابات الجزئية لدائرة انزكان أيت ملول التي جرت الخميس 7 ديسمبر/كانون الأول 2017، عن تقدم مرشح حزب العدالة والتنمية محمد الصديقي، بعد أن بلغ مجموع الأصوات التي حصل عليها مؤقتا 9074 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات التي حصل عليها مرشح حزب الاستقلال الحسن بيقندارن 4601 صوت، ومرشح حزب التجمع الوطني للأحرار 5065 صوتا.

وتشير المعلومات الأولية، إلى أن المقعد قريب من الحسم لفائدة حزب المصباح، وذلك لكون نسبة التصويت لم تتعد 9 في المائة، وهو ما يؤكد أن عتبة المقعد لن تتعدى 5000 صوت، وكانت مكاتب التصويت في إقليم انزكان أيت ملول تم إغلاق أبوابها الساعة الثالثة من مساء اليوم الخميس، وذلك على وقع نسبة تصويت وصفها المتتبعون للشأن المحلي بالكارثية، إذ تراوحت ما بين 7 و9 في المائة، وتهم شغل المنصب البرلماني الشاغر والذي قضت المحكمة الدستورية بتجريده من مرشح حزب الأصالة والمعاصرة.

ومن جهتها، أفادت مصادر حزبية بأنه إلى حدود الساعة الثالثة من مساء اليوم الخميس تم تسجيل 2000 مصوت بالدشيرة الجهادية، فيما  أدلى 1600 مواطن بصوتهم في مدينة القليعة، وفي إنزكان 1700مصوت، وبأولاد داحو تم تسجيل 15في المائة وهي أعلى نسبة في الإقليم، ويُذكر أن الانتخابات الجزئية في انزكان ايت ملول شهدت مشاركة ممثلي ستة أحزاب، وكان الصراع  الأقوى على المقعد بين ثلاثة أحزاب هي الاستقلال والأحرار والعدالة والتنمية، ليفوز هذه الأخير بالمقعد.