الدار البيضاء – رضي عبد المجيد
يعرض ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، يوم الثلاثاء المقبل، مستجدات قضية الصحراء بمجلس النواب، عقب مرور أسبوعين عن صدور القرار الأممي رقم 2468 الذي اتخذه مجلس الأمن، في 30 نيسان / أبريل الماضي بشأن الصحراء.
ويقدم بوريطة عرضًا أمام البرلمانيين، أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، بمجلس النواب، عرضًا بشان مستجدات القضية الوطنية في ظل الوضع السياسي والإقليمي الراهن.
يُذمر أن بوريطة قد أكد أنَّ القرار رقم 2468 بشان الصحراء، الذي تمت المصادقة عليه من طرف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يكتسي أهمية خاصة، مشيرًا إلى أنه يعبر عن تطور نوعي، ويتضمن عناصر محورية بالنسبة للمسلسل السياسي ويوضح معايير الحل النهائي لهذا النزاع الإقليمي.
وأوضح بوريطة أن مجلس الأمن حدد بالإسم أطراف النزاع الإقليمي بشأن الصحراء، مبرزًا أنَّه للمرة الأولى منذ سنة 1975، يشير مجلس الأمن إلى الجزائر خمس مرات في هذا القرار.
وأبرز بوريطة أن مجلس الأمن يعترف بأن انخراطًا قويًا، مستمرًا وبناء للجزائر يعد أمرًا ضروريًا من أجل وضع حد لهذا النزاع الإقليمي الذي عمر طويلا.
وأضاف وزير الخارجية أن مجلس الأمن أكد بوضوح معالم الحل، مسجلًا أنه يتعين أن يكون، حسب الفقرة الثانية من نص القرار 2468، "سياسيًا، واقعيًا، براغماتيًا ومستدامًا، قائمًا على التوافق.
قد يهمك أيضًا :
بوريطة قرار مجلس الأمن يُحدد معالم الحل النهائي لنزاع الصحراء