الرباط ـ رشيدة لملاحي
يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الملك محمد السادس، في القمة الأولى للعلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أعمالها الأحد في أستانة في كازاخستان، حيث يقود وفدا يضم كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، وسفير الملك في أستانة، عبد الجليل صبري.
ويشارك 57 من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب 80 وفدا لبلدان ملاحظة ومنظمات دولية في القمة التي سبقها، السبت، اجتماع لوزراء العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء في المنظمة، وتتوخى القمة، التي تنعقد تنفيذا لقرار الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي احتضنته القاهرة يومي 6 و7 شباط/ فبراير 2013، النهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتعزيزها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وستمهد القمة، التي تمثل أول اجتماع لرؤساء الدول والحكومات يكرس حصريا للعلوم والتكنولوجيا، الطريق لبناء مستقبل العلوم والتكنولوجيا، والتأكيد مجددا على التزام القيادة بالعلوم والتكنولوجيا على أعلى مستوى، وتحديد الأولويات والأهداف والإجراءات الموصى بها للبلدان الإسلامية في ميدان العلوم والتكنولوجيا للعقد المقبل.