الرباط -المغرب اليوم
طرح عدد مِن المهتمين بالشأن السياسي علامات استفهام عريضة عقب عدم إلغاء الأمين لحزب العدالة والتنمية، مهرجانه الخطابي المرتقب السبت في مدينة العيون، لا سيما بعد المراسلة التي وجهها وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت، والتي أمر من خلالها كل عمال الأقاليم وولاة، بمنع كل التظاهرات الثقافية والرياضية والفنية والتراثية التي يشارك فيها عدد كبير من الأشخاص، من 1000 شخص فما فوق، أو التظاهرات الأخرى التي يشارك فيها ضيوف من خارج المغرب، خصوصا من الدول التي تعرف تفشي الوباء الفيروسي "كورونا".
وأكد مصدر من حزب العدالة والتنمية أن هذا المهرجان غير معني بقرار وزير الداخلية، سالف الذكر، على اعتبار أن قصر المؤتمرات بمدينة العيون، حيث سينظم هذا اللقاء، لا تتجاوز طاقته الاستيعابية نحو 400 شخص على أبعد تقدير، وعليه فإن الحزب يكون قد انضبط لقرار وزير الداخلية، الذي يشترط منع اللقاءات التي تضم أزيد من 1000 مشارك.يذكر أن "لفتيت" قام بمنع كل المواسم والمهرجانات، وذلك طيلة مارس الجاري، كما همت المراسلة أيضا كل اللقاءات الرياضية، ولعب المقابلات الرياضية بدون جمهور.
قد يهمك أيضا" :
ملك المغرب يهنئ الرئيس الغاني بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني
دول عربية تُدين الهجوم المُتطرِّف خارج السفارة الأميركية في تونس