أجرى العاهل المغربي محمد السادس ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما "محادثات تاريخية"، وذلك على هامش أعمال القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في أبيدجان خلال الأسبوع الجاري، وفق وكالة الأنباء الجنوب إفريقية "اس أ نيوز". ويندرج  قرار تعزيز العلاقات بين الرباط وبريتوريا في إطار سياسة الانفتاح الجديدة التي ينهجها المغرب منذ قراره بالعودة إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي

وقرّر الملك محمد السادس والرئيس زوما الارتقاء بإطار التمثيلية الدبلوماسية من خلال تعيين سفيرين من مستوى عال، في كل من الرباط وبريتوريا.

وأضاف المصدر ذاته، أن قائدا البلدين اتفقا، خلال هذه المحادثات، على العمل معا، جنبا إلى جنب، من أجل وضع مستقبل واعد، خاصة وأن المغرب وجنوب افريقيا يشكلان قطبين مهمين للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، على التوالي في أقصى الشمال وأقصى جنوب القارة

واتفق القائدان على الحفاظ على اتصال مباشر والشروع في شراكة اقتصادية وسياسية مثمرة من أجل بناء علاقات قوية ودائمة وثابتة وبالتالي تجاوز الوضعية التي طبعت العلاقات الثنائية.