الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
يزور وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء، مدينة القدس المحتلة، في أول زيارة رسمية لمسؤول مغربي رفيع المستوى، استجابة لدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، وأكد بوريطة أن زيارته إلى القدس تندرج في إطار الممارسة المكرسة بين الملك محمد السادس والرئيس محمود عباس، مبرزًا أن الطرفان وجها الدعوة في ديسمبر الماضي إلى الدبلوماسيتين للتعاون والتنسيق فيما بينهم في كل الأوقات.
واعتبرت الصحافة الفلسطينية أن زيارة بوريطة إلى القدس المحتلة ستكون تاريخية، مسجلة أن العديد من الشخصيات السياسية والحزبية المغربية زارت الأراضي الفلسطينية في السابق، غير أن زيارة وزير الخارجية المغربي تبقى هي الأولى من نوعها بالنسبة إلى مسؤول رفيع المستوى إلى مدينة القدس المحتلة.
وسيقوم بوريطة بزيارة إلى المسجد الأقصى في القدس، والمركز الثقافي المغربي، كما سيزور مدينة رام الله من أجل اللقاء بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للتباحث معه في مجموعة من الأمور ذات الاهتمام المشترك، وتنتهي الزيارة بلقاء الرئيس محمود عباس، قبل التوجه يوم الأربعاء إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث سيحظى باستقبال من طرف الملك عبدالله الثاني، ليجري مباحثات مع وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي.