أوقفت الجزائر صفقة لتزويد جبهة البوليساريو بأسلحة روسية الصنع، بسبب تراجع عائداتها من النفط بشكل كبير، وتأثير ذلك على الميزانية المخصّصة لتسليح البوليساريو، وأوردت مصادر مطّلعة أنّ الجزائر عقدت بالفعل اتفاقا مع روسيا لاقتناء مجموعة من الأسلحة الصغيرة، كانت الجزائر تنوي تفويتها لجبهة البوليساريو من أجل دعم مسلحيها وتدريبهم على حرب العصابات في منطقة "الكركارات".

وأبرزت المصادر، أنّ القائد الجديد لجبهة البوليساريو، إبراهيم الغالي، كشف للمسؤولين الجزائريين عن مخططاته المستقبلية الرامية إلى تشييد قاعدة جديدة في المنطقة العازلة في "الكركارات"، التي تطلق عليها الجبهة عبارة "المناطق المحررة"، وضم مقاتلين من مخيمات تندوف إلى المنطقة المذكورة، غير أن هذه الخطة تعثرت بسبب عدم قدرة الجزائر في الوقت الراهن على تسليح جبهة البوليساريو بعد التراجع الكبير الذي ميّز عائدات النفط.