تونس_ حياة الغانمي
أكد محامي رجل الأعمال شفيق جراية، فيصل الجدلاوي، أن هيئة الدفاع تمكّنت من تصوير جزء من ملف قضيّته، وتبيّن أنّ شاهدا تونسيّا يعمل في جنيف في خطّة مستشار كان جالسا بالنزل الذي وجد فيه شفيق جراية مع شخص فرنسي يدعى “جون ايف” وقد تم رصد المحادثة بينهما بشأن صفقة أسلحة ستمرّ عبر تونس نحو الكونغو ثم جنوب أفريقيا.
وتفيد المعطيات المتوفرة، بأن ملف القضيّة احتوى على صور التقطها المواطن التونسي الشاهد في قضيّة الحال، وقامت هيئة الدفاع برفع قضيّة ضد الشاهد الذي قدّم شهادته أمام القضاء واتهمته بالإدلاء بشهادة زور، كما تفيد بأن الفرنسي المتهم في القضية طالب بالحضور إلى تونس والإدلاء بشهادته الكاملة في ملف القضية وسيوجه طلبا كتابيّا في الأيام المقبلة للجهات الرسمية لطلب الإدلاء بشهادته لدى القضاء التونسي، أما القضية الثانية المضمنة بالملف وفق ذات المصدر، فتتمثل في تقرير خاصّ رفعه عون يعمل في وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني للقضاء ضدّ الرئيس السابق للوحدة المذكورة صابر العجيمي، وتحدث التقرير عن جلسات ولقاءات جمعت بين العجيمي وجراية للـوساطة من اجل غلق ملف عنصر ليبيّ مصنف كإرهابي وممنوع من دخول التراب التونسي.
وأكد رجل الأمن في تقريره أن جراية توسّط لهذا العنصر الليبي، وحسب ملف القضية فإنه لا وجود لقضايا أخرى ضدّ جراية سوى القضيتين المذكورتين واللتين تتمثّلان في التآمر على أمن الدولة والتوسط لفائدة عنصر ليبيّ متطرّف .