الدار البيضاء - رضي عبد المجيد
أكَّد الوزير المُنتدب لدى رئيس الحكومة المُكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، أنَّه لا مُستقبل في عالم اليوم للدول الصغرى إلَّا باندماجها في الأسواق الكبرى.
وأوضح الداودي خلال انطلاق النسخة العاشرة لمنتدى سراييفو للأعمال أنَّ تنمية وتعزيز تنافسية اقتصاديات الدول رهين بقيام الحكومات بتوفير البنيات التحتية اللازمة وتوفير الإطار القانوني والمؤسساتي لتحفيز الاستثمار الوطني وجذب واستقطاب الاستثمار الأجنبي.
وسجل الوزير أنَّ المغرب استطاع خلال العشر سنوات الأخيرة، وبوتيرة متسارعة، أن تُصبح من أكبر المستثمرين في القارة الأفريقية ومن أكثرها جذبًا للاستثمارات الخارجية بأفريقيا، مُؤكدًا استعداد المغرب التام للتعاون مع دول البلقان لولوج الأسواق الافريقية بخاصة دول جنوب الصحراء.
وأبرز الوزير أنَّ المغرب لديه عدة قواسم مشتركة مع دول منطقة البلقان، لعل أهمها يتمثل في الموقع الجغرافي والاستراتيجي الذي يُميز بلداننا على بقية الدول، حيث يقع المغرب في الضفة الجنوبية للمتوسط مما يجعل منه نقطة عبور رئيسية لدول الاتحاد الأوروبي وتركيا نحو القارة الأفريقية، وكذا دول منطقة البلقان تقع في جنوب شرق أوروبا، وهو الشيء الذي يجعل منها، هي أيضًا، نقطة عبور لدول أوروبا الغربية وتركيا نحو دول آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز.
قد يهمك ايضا:
الداودي يؤكد الحكومة تقوم بإجراءات غير مسبوقة فيما يتعلق بالطبقة المتوسطة
الحسن الداودي يؤكّد أن الحكومة المغربية لن تعود إلى الخلف بشان دعم المحروقات