الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن دينامية اللقاءات الثنائية المغربية البلجيكية، التي تندرج في إطار استمرارية علاقات الصداقة، تكتسي طابع الخصوصية، لكونها تعكس إرادة حقيقية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستكشاف مؤهلات التعاون الموجودة.
وأضاف بوريطة، خلال ندوة صحافية عقب مباحثات مع نائب الوزير الأول البلجيكي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، ديديي ريندرز، أن حضور بعثة اقتصادية بلجيكية إلى المغرب يعكس إرادة البلدين في الاستفادة من العلاقات الثنائية الاقتصادية في سياق عام وأفريقي.
وأبرز بوريطة أن انتخاب بلجيكا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يُعد دليلًا إضافيًا على مصداقية الدبلوماسية البلجيكية، وكذا على اعتراف المجتمع الدولي بجدية هذا البلد في النقاش بشأن قضايا تبدو، في بعض الأحيان معقدة، والتي تعاملت معها بلجيكا بحكمة وبراغماتية.
وأكد بوريطة استعداد المغرب للعمل بتشاور، بشأن القضايا التي تندرج في إطار جدول أعمال المجلس، والتي لها علاقة بالمنطقة والقارة الإفريقية.
وقال رايندرز من جهته، "إن الحضور القوي للفاعلين السياسيين الحكوميين والفاعلين الاقتصاديين المغاربة، إلى جانب أكبر وفد للمقاولات الذي لم يسبق أن شهدت مثيلا لها البعثات الاقتصادية البلجيكية، يعد مناسبة لتعزيز الدينامية الثنائية وإبراز أن المؤهلات التي يتوفر عليها البلدان تكتسي أهمية كبرى بالنظر إلى الواقع الحالي".