أكد مانويل أفيندانيو، المستشار في الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، أن فنزويلا تعتزم إعادة النظر في اعترافها بجبهة البوليساريو في ظل حكومة رئيس فنزويلا بالنيابة، خوان غوايدو، عقب سقوط نظام الرئيس مادورو الذي اشتهر بدعمه للبوليساريو.

وقال أفيندانيو في العاصمة الفنزويلية كاراكاس أن بلاده تعتزم إعادة النظر في اعترافها بالجمهورية الصحراوية في ظل حكومة غوايدو، مشيرا إلى أن الاعتراف بها ارتبط أكثر بإيديولوجيات اليسار، مثل نظام نيكولاس مادورو.

وأضاف أن الاعتراف بالجمهورية الصحراوية ارتبط أكثر بالقضايا الإيديولوجية لليسار، بدلا من السعي الحقيقي للتوصل إلى حل سلمي وسياسي للنزاع حول الصحراء.

وأشار المسئول الفنزويلي، إلى أن أولوية حكومة غوايدو تتمثل في إعادة إرساء العلاقات مع المغرب، بالنظر إلى القواسم المشتركة والتاريخ المشترك بين البلدين.

وهذا الموقف تم التعبير عنه من قبل الرئيس بالنيابة، خوان غوايدو، خلال مباحثات هاتفية أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة.

ومن جانبه قال أفيندانيو:  "نحن نريد حلا سلميا لهذا النزاع الإقليمي ونؤيد أي مسار يسير في هذا الاتجاه في إطار الأمم المتحدة"، مؤكدا رغبة حكومة غوايدو إقامة علاقات مفتوحة و وموسعة وقوية مع المملكة.

قد يهمك ايضا : حالة من الذعر في " البوليساريو" بسبب وفاة حالات في ظروف غامضة

المغرب يتابع التطورات في فنزويلا بعد تنصيب غوايدو رئيسًا للبلاد