دمشق - نور خوام
يشهد ريف حماة الشمالي الشرقي استمرار المعارك بشكل عنيف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجند الأقصى والفصائل من طرف آخر، تمكنت خلالها الفصائل من تحقيق مزيد من السيطرة وطرد القوات الحكومية من قرية الجنينة وحاجز المداجن قرب قرية الشعثة، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين، دمرت الفصائل خلالها 3 دبابات وعربات مدرعة للقوات الحكومية، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ويشار إلى أن المعارك في ريف حماة بدأت في الـ 29 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري وسيطرت خلالها الفصائل على مدن وبلدات وقرى وتلال جنينة، القاهرة، تل أسود، الشعثة، حلفايا، صوران، طيبة الامام، معردس، الزلاقيات، قرية البويضة، المصاصنة، زور الحيصة، زور المحروقة، زور الناصرية وتلتها، زور ابو زيد، الاسكندرية، موكب، معان، الكبارية، تجمع حواجز زلين، حواجز معركبة الجنوبية، رأس العين، حاجز مفرق لحايا والسيريتيل، مزرعة الويبدة، تل بزام، كتيبة الصواريخ شرق معردس، حاجز مطاحن الحبوب جنوب معردس، محطة القطار - معمل السكر جنوب شرق الكبارية وحاجز الترابيع جنوب شرق محردة. كذلك استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الأراضي الزراعي المحيطة ببلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، وسط قصف مكثف على مناطق في حربنفسه، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وتستمر المعارك العنيفة في ريف حماة الشمالي الشرقي، بين القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم جند الأقصى وفصائل مقاتلة وإسلامية من جانب آخر، حيث تقدم الأخير في المنطقة، محققاً سيطرة جديدة على تل الراية وحواجز الخيمة والنقرة وتل أبيض، بعد سيطرتها قبل قليل على قرية الجنينة وحاجز قرب قرية الشعثة، وترافق الاشتباكات عمليات استهداف مكثفة من قبل الفصائل لتمركزات القوات الحكومية فيها، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن استياءً يسود في أوساط جمهور القوات الحكومية في ريف حماة، نتيجة الهزائم وعمليات الانسحاب المتواصلة من قبل قوات الدفاع الوطني واللجان المسلحة الموالية للقوات الحكومية، منذ الـ 29 من شهر آب / أغسطس الفائت من العام الجاري، حيث اعتبرهم جمهور النظام "ميليشيات تشبيح وتشليح على الحواجز"، وتمكنت الفصائل منذ هذا التاريخ وحتى اليوم من السيطرة على مدن وبلدات وقرى وتلال جنينة وحواجز بمحيطها، تل الراية، القاهرة، تل أسود، الشعثة، حلفايا، صوران، طيبة الامام، معردس، الزلاقيات، قرية البويضة، المصاصنة، زور الحيصة، زور المحروقة، زور الناصرية وتلتها، زور ابو زيد، الاسكندرية، موكب، معان، الكبارية، تجمع حواجز زلين، حواجز معركبة الجنوبية، رأس العين، حاجز مفرق لحايا والسيريتيل، مزرعة الويبدة، تل بزام، كتيبة الصواريخ شرق معردس، حاجز مطاحن الحبوب جنوب معردس، محطة القطار - معمل السكر جنوب شرق الكبارية وحاجز الترابيع جنوب شرق محردة
واستهدف الطيران الحربي مناطق في شارع العريان في حي باب الحديد في حلب القديمة، ما أسفر عن مقتل مواطنة على الأقل وإصابة عدة أشخاص آخرين، بالإضافة لوجود مفقودين تحت الأنقاض، معظمهم من عائلة واحدة، ما قد يرشح عدد القتلى للارتفاع، كما قصف الطيران الحربي مناطق في حي قاضي عسكري في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين أحدهما طفل، ليرتفع إلى 11 بينهم طفل ومواطنة عدد القتلى الذين تم توثيق مقتلهم جراء القصف الجوي على مناطق في حيي باب الحديد وقاضي عسكر في مدينة حلب، وقصف مدفعي على مناطق في حي المعادي ومناطق قربه، وعدد القتلى لا يزال مرشحاً للارتفاع بسبب وجود عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لمفقودين تحت الأنقاض، بينما استهدفت الفصائل والقوات التركية مناطق في قرى الكعيبة والبرج والشيخ جراح وقعر كلبين وبليخة وتل جرجة في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما قضى مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في جنوب حلب، بينما تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في أطراف مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي، وسط تقدم للقوات الحكومية ومعلومات مؤكدة عن استعادة سيطرتها على عدة نقاط داخل المخيم، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، أيضاً استهدف الطيران الحربي مناطق في قرية تل مصبين في ريف حلب الشمالي، كذلك استهدفت الفصائل مناطق في بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن اصابة 4 أشخاص بينهم أطفال، كذلك سمع دوي انفجار في حلب القديمة في مدينة حلب، ناجم عن تفجير الفصائل مبنى تتمركز فيه القوات الحكومية بمنطقة السويقة بحلب القديمة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محيط المنطقة، حيث قضى مقاتل على الأقل في هذه الاشتباكات.
وقتلت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء إطلاق النار عليها خلال الـ 48 ساعة الفائتة على الحدود السورية - التركية عند منطقة نص تل في ريف رأس العين (سري كانيه)، ليرتفع إلى 7 من عائلة واحدة بينهم سيدة وطفلاها عدد القتلى الذين قضوا إثر إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم خلال محاولتهم العبور نحو الجانب التركي، وقالت مصادر أهلية أن القوات التركية لم تسمح لأحد بسحب جثامين 4 منهم حتى الآن، واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في محيط حقلي شاعر وجزل النفطيين في ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في عدة محاور في ريف حمص الشرقي، حيث تمكنت القوات الحكومية من التقدم واستعادة السيطرة على تل الصوانة بالقرب من حقل شاعر النفطي في ريف حمص الشرقي، ترافق مع استهداف التنظيم 3 دبابات وعربات مدرعة للقوات الحكومية بمحيط حقل شاعر النفطي، ما أسفر عن اعطابها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كيسين في ريف حمص الشمالي، وأماكن أخرى في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
واعترفت المعارضة المسلحة في درعا بمقتل القائد الميداني، في فرقة "18 آذار"، حسام أبا زيد، وذلك بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة، زُرعت على طريق غرز، في ريف درعا الشرقي، بينما أعلنت القوات الحكومية أنها هي التي نفذت العملية، مؤكدة مقتل ثابت المسالمة، قائد ألوية "أحرار حوران"، وحسام أبا زيد، قائد "لواء "جند الفاروق". وقال مصدر ميداني لـ"المغرب اليوم" إن فصائل المعارضة شنت، ظهر الثلاثاء، هجومًا عنيفًا على الكتيبة المهجورة، بالقرب من بلدة أبطع، في ريف درعا الشمالي، حيث دارات اشتباكات عنيفة، انتهب بصد الهجوم.
وتحدث المصدر عن إسقاط القوات الحكومية 15 طائرة استطلاع صغيرة، تحتوي متفجرات للمعارضة المسلحة، وسقطت إحداها فوق الفوج 175، التابع للفرقة الخامسة في أزرع، والتي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية. وفي ريف حماة، أقر مصدر في القوات الحكومية بسيطرة مقاتلي المعارضة على قرية جنينة، جنوب الطليسية، في الريف الشمالي الشرقي، إضافة إلى سقوط قتلى ومصابين نتيجة قصف مدفعي على معاقل القوات الحكومية، في المداجن الجنوبية لقرية الشعثة، التي سيطرت عليها الثلاثاء.
وذكر مصدر ميداني، في تصريحات إلى "المغرب اليوم"، أن محاولة القوات الحكومية التقدم في اتجاه بلدة معان، في ريف حماة الشمالي الشرقي، توقفت، بعد معارك عنيفة في محيط البلدة، مؤكدًا تدمير تدمير خمس دبابات، ورشاشي 23 للمعارضة، بالتزامن مع إلقاء المروحيات العسكرية براميل متفجرة، استهدفت محيط البلدة.
وتحدثت المعارضة المسلحة عن بدء التمهيد المدفعي على مواقع القوات الحكومية، في عدة نقاط عسكرية، في محيط بلدة معان، وذلك ضمن العملية العسكرية، التي أعلنها "جيش الفتح"، للسيطرة على كل القرى في الريف الشمالي الشرقي. وفي سياق آخر، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفر زيتا، ومحيطها، في الريف الشمالي، وبلدة حربنفسه، في الريف الجنوبي، دون أنباء عن وقوع أضرار مادية.
ونشرت صفحات تابعة للمعارضة المسلحة إحصائيات لخسائر القوات الحكومية، خلال المعركة الأخيرة في ريف حماة الشمالي، وأكدت تدمير 24 آلية، وتحرير 14 نقطة جديدة، استكمالاً لما تم تحريره في الريف نفسه، خلال أغسطس / آب، مشيرة إلى أن هذه النقاط هي حاجز المداجن، والحاجز الشرقي، وحاجز مبنى الضباط، وقرية معان، والكبارية، وحواجزها بالكامل، ومحطة القطار، ومعمل السكر، بالقرب من قرية الكبارية، وقرية الشعثة، وتل أسود، القريب من قرية الشعثة، ومداجن الشعثة، وقرية رأس العين بالكامل، وقرية القاهرة بالكامل، وقرية الطليسية بالكامل، وتلة الطليسية، إضافة إلى تدمير 11 دبابة مختلفة الطراز، وعربة "bmb"، وأربع قواعد صواريخ مختلفة الأنواع، وأربع سيارات ذخيرة، ومجنزرة، وثلاثة مدافع رشاشة، من عيار 23 ميلليمترًا.