كشفت وزارة الداخلية الجمعة حصيلة المبادرة التي تهدف إلى محاربة الفقر والهشاشة والفوارق الاجتماعية، لمناسبة الذكرى الـ13 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقالت الوزارة، التي تحتفي بالذكرى الـ13 من خلال تنظيم ورشتين متخصصتين بشأن الإدماج الاقتصادي، وتنمية قدرات الشباب، و"الإدماج السوسيو ثقافي والرياضي للشباب"، إن عدد المستفيدين بلغ 10.5 مليون شخص، منذ انطلاق المبادرة عام 2005.
وتعرف الجلسة الافتتاحية للاحتفالية، وكذلك الورشتين المتخصصتين، مشاركة 5 وزراء في حكومة سعد الدين العثماني، بالإضافة إلى مسؤولين أمميين، ومديرة البنك الدولي لمنطقة المغرب العربي ومالطا.
وحسب معطيات الوزارة فإنه منذ عام 2005، تم تمويل أكثر من 44 ألف مشروع، بالإضافة إلى 9400 نشاط مدر للدخل، وموفر لفرص الشغل.
وتم اختيار موضوع الشباب لاحتفالية هذا العام، لأن الشباب المشكلين القوة الديمغرافية للمغرب، تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاما، أي 30 في المائة من السكان، يمثلون 11.7 ملايين فرد، و51 في المائة نساء و60 في المائة يعيشون في الوسط الحضري.
وتتميز الفئة العمرية للشباب بانخفاض مستوى التمدرس، (نحو 30 في المائة أميين)، وارتفاع معدل البطالة (19 في المائة من الفئة العمرية 15 إلى 24 عاما، و13 في المائة بالنسبة إلى الفئة العمرية 34-25 عاما).​