واشنطن - المغرب اليوم
أعلن دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية اليوم الثلاثاء إنه سيمضي قدما في مناظرة مع كامالا هاريس منافسته الديمقراطية الجديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، مؤكدا أن التغلب عليها اسهل من الفوز على جو بايدن.
وقال للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "مستعد لمناظرة هاريس أكثر من مرة". كما قال "التغلب على هاريس سيكون أسهل من الفوز على بايدن". أتى ذلك، بعدما أعلنت هاريس في أول تجمع انتخابي في ميلووكي، اليوم الثلاثاء، أنها مستعدة لمناظرة ترامب، مضيفة أنه أمامها 105 أيام قبل الانتخابات الأميركية للفوز.
وتحدثت هاريس عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ولاية ويسكنسن الحاسمة في إطار السباق إلى البيت الأبيض قائلة "أعلم من هو ترمب وما الذي يمثله"، مبينة أن الحملة ليست فقط ضد ترامب. كما تابعت "حملتنا تركز على المستقبل وحملة ترامب تركز على الماضي"، مشيرة إلى أن الرئيس السابق يريد أن يعود بأميركا إلى الوراء.
وأعلنت هاريس وهي نائبة الرئيس الأميركي ترشحها محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إثر انسحابه المفاجئ، وتواجه تحديات كبيرة إذ لم يبق أمامها سوى أربعة أشهر لإقناع الناخبين الأميركيين بالتصويت لها.
وتقدَّم دونالد ترامب في السباق في ولاية ويسكنسن في مواجهة جو بايدن، لكن ما زال من المبكر جدا القول ما إذا كان سيحافظ على تقدمه أمام كامالا هاريس، في حال اختيرت بالفعل مرشحة الحزب الديموقراطي. وسيحسم قرار ترشيح هاريس رسميا خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي في منتصف آب/أغسطس في شيكاغو.
وحصلت نائبة الرئيس على دعم مجموعة من حكام الولايات، كان يُنظر إلى بعضهم على أنهم منافسون محتملون وغيرهم من الشخصيات الرفيعة المستوى في الحزب مثل نانسي بيلوسي وهيلاري كلينتون. والثلاثاء، أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز تأييدهما ترشيح هاريس.
كما حصلت هاريس في وقت سابق الثلاثاء على دعم الممثل الأميركي جورج كلوني، أحد أول المانحين الديموقراطيين الذين طالبوا جو بايدن بالانسحاب من السابق الرئاسي، وكذلك المليارديرة ميليندا غيتس، الزوجة السابقة للمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس.
بعد تلقّي كامالا هاريس دعما واسعا في معسكرها للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، عقدت لقاء مع الناخبين الثلاثاء في ولاية ويسكنسن الحاسمة في إطار السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت في أول تجمع انتخابي في ميلووكي، اليوم الثلاثاء، "أن ويسكنسن ستضمن بقاءنا في البيت الأبيض"، مبينة أنها مستعدة لمناظرة ترامب. كما تابعت "سأعمل على توحيد حزبنا لنكون جاهزين في نوفمبر"، مشيرة إلى أن أمامها 105 أيام قبل الانتخابات "وسنفوز"، حسب تعبيرها. وأكدت هاريس أنها حصلت على العدد الكافي من أصوات المندوبين الديمقراطيين لتحظى بثقة الحزب، مضيفة "أفتخر بسجلي مقارنة بسجل ترامب".
كما قالت "حققنا أفضل مبلغ لجمع التبرعات بتاريخ الحملات في أميركا خلال فترة قصيرة". والدعم المالي لهاريس وصل إلى ما يقارب ١٠٠ مليون دولار منذ إعلان الترشح، ومعظمهم يتبرعون لأول مرة بحسب مراسلة "العربية/الحدث". إلى ذلك، تحدثت هاريس عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب قائلة "أعلم من هو ترمب وما الذي يمثله"، مبينة أن الحملة ليست فقط ضد ترامب.
وتابعت "حملتنا تركز على المستقبل وحملة ترامب تركز على الماضي"، مشيرة إلى أن الرئيس السابق يريد أن يعود بأميركا إلى الوراء كذلك قالت إنها شتكون أكثر تشدداً بملف ضبط الأسلحة.
وأعلنت هاريس وهي نائبة الرئيس الأميركي ترشحها محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إثر انسحابه المفاجئ، وتواجه تحديات كبيرة إذ لم يبق أمامها سوى أربعة أشهر لإقناع الناخبين الأميركيين بالتصويت لها. واستعرضت هاريس خلال أول لقاء رسمي لها مع الناخبين في إطار حملتها في مدينة ميلووكي، مواضيع كثيرة لجس نبض الناخبين وتفاعلهم معها.
ولم يأت اختيار ميلووكي في ولاية ويسكنسن المطلة على بحيرة ميشيغان، بالصدفة. فهذه المدينة الواقعة في منطقة البحيرات العظمى استضافت مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي الذي تم خلاله اختيار دونالد ترامب رسميا مرشحا لحزبه في الانتخابات.
إلى ذلك، تشكل ولاية ويسكنسن إحدى الولايات الخمس أو الست التي ستحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. وسيحسم قرار ترشيح هاريس رسميا خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي في منتصف آب/أغسطس في شيكاغو. وحصلت نائبة الرئيس على دعم مجموعة من حكام الولايات، كان يُنظر إلى بعضهم على أنهم منافسون محتملون وغيرهم من الشخصيات الرفيعة المستوى في الحزب مثل نانسي بيلوسي وهيلاري كلينتون.
والثلاثاء، أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز تأييدهما ترشيح هاريس.
كما حصلت هاريس في وقت سابق الثلاثاء على دعم الممثل الأميركي جورج كلوني، أحد أول المانحين الديموقراطيين الذين طالبوا جو بايدن بالانسحاب من السابق الرئاسي، وكذلك المليارديرة ميليندا غيتس، الزوجة السابقة للمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس. كما قدمت نقابة عمال الصلب النافذة الدعم لهاريس مؤكدة في بيان أن نائبة الرئيس لطالما دافعت عن مصالح العمال خلال سنواتها الأربع إلى جانب جو بايدن.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
ترامب يستمر في مٌهاجمة بايدن بسبب سنّه ولياقته وقدراته العقلية حتى بعد إنسحابه من السباق الرئاسي
مكالمة مريبة بين بايدن وهاريس تقلب المنصات ومطالب بإثبات حياة بايدن