الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أوقفت مصالح الشرطة القضائية التابعة إلى ولاية الرباط رجلاً يبلغ من العمر 54 سنة، بسبب ارتكابه جريمة اغتصاب وهتك عرض طفل قاصر لا يتعدى عمره 13 عامًا، وذلك بعد نصب كمين له من قبل الشرطة، بتعلميات من الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في الرباط.
ودخلت جميعة "ماتقيش ولدي"، التي تدافع عن ضحايا الاغتصاب من الأطفال، كطرف أساسي في هذه القضية، عقب توصلها بشكاية من طرف والد الضحية، الذي أكد للجمعية أن المتهم، وهو صاحب سوابق عدلية، استدرج ابنه بكوب عصير إلى بيته الموجود في حي سيدي موسى في مدينة سلا. وبعد وصولهما إلى البيت، منح المتهم كأس العصير للضحية، الذي لم يكن يعلم أن المتهم نصب له فخًا بوضعه لمادة مخدرة داخل الكأس.
ومارس عليه المتهم الجنس، بل وهدده بنشر فيديو وصور لعلاقتهما الجنسية، إذا رفض الاستجابة مستقبلًا لنزواته الجنسية.
وأكد والد الضحية لجمعية "ماتقيش ولدي" أن المتهم مارس الجنس على ابنه ذي الـ 13 سنة، لأزيد من عشر مرات، مهددًا إياه بفضحه ونشر الفيديو، حيث كان يمارس عليه الجنس في بيته في سلا أو في حمام شعبي يوجد في الرباط.
وتحركت الشرطة القضائية في الرباط بعد ذلك لإيقاع المتهم في الفخ، حيث اتصل بالضحية ليلتقي به كالعادة ليقيم معه علاقة جنسية، وما إن تم ذلك، حتى دخلت مصالح الشرطة وألقت عليه القبض في حالة تلبس. وبعد التحقيق في هوية المتهم، تبين أنه قضى أربع عقوبات سجنية بسبب السرقة واغتصاب الأطفال.