الدار البيضاء - سعيد بونوار
تتبادل المصالح الأمنية الإسبانية والمغربية معلومات بشأن عدد من "الجهاديين" الذين دخلوا إلى سورية من وجهات مختلفة للقتال إلى جانب الجيش الحر.
وتواصل الاستخبارات الإسبانية بالتعاون مع نظيرتها المغربية تحقيقاتها لإعداد قائمة بأسماء"المقاتلين" الحاملين لجنسيات وجوازات سفر إسبانية والمنحدر بعضهم من مدينة سبتة "الثغر المغربي المحتل من قبل إسبانيا" والذين سافروا بطرق مختلفة
إلى سورية من أجل القتال إلى جانب المعارضة.
وتحاول السلطات الإسبانية رصد أعداد هؤلاء وهوياتهم والعمل على تشديد المراقبة عليهم أو محاكمتهم إذا اقتضى الحال، وذلك لمنع أي سلوك قد يقوم به هؤلاء على الأراضي الإسبانية أوغيرها حال عودتهم إلى بلدهم.
ويجري التعاون المغربي على خلفية أن معظم هؤلاء "الجهاديين" ينحدرون من المغرب، ولهم جنسيات مزدوجة، وهم بذلك يشكلون خطرا على الأمن في المغرب بعد عودتهم من القتال الدائر في سورية.
ولم تتسرب أي معلومات محققة عن أعداد هؤلاء، وإن كانت بعض المصادر تحصرهم في رقم 200جهادي، إلا أن تمة معلومات تفيد أن أغلب هؤلاء قد يكونون متعاطفين مع تنظيم"القاعدة.".