الدار الييضاء - جميلة عمر
أوضح رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، في كلمة ألقاها بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى جهة الشرق، السبت، رفقة وفد حكومي هام، أن الحكومة واعية ومستوعبة لمتطلبات ساكنة جهة الشرق، وأن رفع التحديات يتم بالعمل يدًا في يد، مبينًا أن الغرض من زيارة جهة الشرق ليس التشخيص فقط، بل العمل لإيجاد حلول للإشكاليات المطروحة على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، قائلًا "فنحن واعون بتحديات الجهة، وعازمون على رفعها، ولدينا برامج ستنفذ إن على المستوى القريب أو المتوسط"
وبعد أن أكد أن زيارة جهة الشرق، التي تعد الرابعة من نوعها في إطار الزيارات التي تقوم بها الحكومة إلى الجهات، "ليست ظرفية، بل تدخل في إطار برنامج عام"، اعتبر الدكتور سعد الدين العثماني أن "الفريق الحكومي يتنقل إلى الجهات للإنصات إلى المنتخبين وإلى الساكنة، كما أن الزيارة مناسبة لتدارس عدد من المشاريع ومعالجة الإشكالات التي قد تعرقل إنجازها.
وأضاف رئيس الحكومة، بأنه عندما تتضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية بشأن قضية أوملف فإن ذلك يمكننا من التوصل إلى قرارات مفيدة وإيجابية، وهذا مما نتوخاه من زيارة جهات المملكة، منوهًا بالمناسبة بكل القطاعات التي أشرفت على تنظيم زيارة جهة الشرق، وبعد أن ذكّر بشعار الحكومة المتمثل في "الإنصات والإنجاز"، وعد بأن "الإنصات لمختلف مطالب الساكنة سيكون عميقًا، وسنتابع ونعطي الاهتمام الضروري لنوفي بأقصى قدر ممكن من انتظارات المواطنين، لأننا نريد أن تكون مساهمة جهة الشرق في المستوى المطلوب".
وفي هذا الصدد، وجه رئيس الحكومة التحية إلى ساكنة الجهة التي ذكّر بموقعها الهام تاريخيًا وحضاريًا وإنسانيًا ودبلوماسيًا، وأيضًا مساهمتها في النضال ضد الاستعمار ىالإسباني والفرنسي، ودعمها لحركات تحرر الجيران في مرحلة حساسة من تاريخ المنطقة، ويشار إلى أن زيارة رئيس الحكومة إلى جهة الشرق تأتي في إطار برنامج زيارات الجهات التي بدأت في جهة بني ملال، ثم جهة درعة تافيلالت، وجهة فاس مكناس.