الرباط - عمار شيخي
دخلت الوزارة المغربية المكلفة بشؤون المغاربة المقيمين في الخارج على خط أزمة المغاربة العالقين في حلب، واتصلت بالسفير المغربي في سورية، والمتواجد حاليًا في لبنان، وطلبت منه التنسيق مع الأسرة لترحيلها إلى المغرب. وقال مسؤول في ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج إنه تم الاتصال بالسيدة المغربية، التي توفي زوجها، من أجل الحصول على معلومات ووثائق لتسهيل عملية خروجها من محافظة طرطوس، حيت تتواجد الآن.
كما تكلفت الوزارة بمصاريف السفر، واشترت تذاكر السفر للسيدة المغربية ولأطفالها الثلاثة، وتنتظر موافقة السلطات السورية على خروج الأسرة المغربية من سورية. وقال مسؤول في الأمم المتحدة في سورية، الخميس، إن المركبات ما زالت تتدفق إلى خارج شرق حلب، تحت مراقبة المنظمة الدولية.
وأضاف أن الإجلاء لا يزال جاريًا، وأن المراقبين ما زالوا في الموقع، وقد غادرت نحو 300 مركبة، خاصة أثناء الليل. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سايق، أن القوات الحكومية السورية تسيطر الآن على كامل مدينة حلب، بعد إجلاء آخر دفعة من المقاتلين منها. وقال المرصد إن موقعًا صغيرًا فقط، على الأطراف الغربية للمدينة، لا يزال في أيدي قوات المعارضة.