الرباط - رشيدة لملاحي
كشف المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ، عقب اجتماعه صباح الاثنين ، في المقر المركزي في الرباط ، أن حزب الأصالة والمعاصرة لا يمكنه من الناحية الأخلاقية والسياسية أن يقدم مرشحًا لرئاسة مجلس النواب ، وتوصله بطلب وحيد واتصال رسمي من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لدعم والتصويت لمرشحه لرئاسة مجلس النواب.
وأوضح بلاغ المكتب السياسي لحزب الجرار ، أنه استحضارًا من حزب الأصالة والمعاصرة للعلاقات المتينة التي تجمعه بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ودعم هذا الأخير لحزب الأصالة والمعاصرة في العديد من المحطات الوطنية والجهوية والمحلية ، أثناء انتخاب رئيس مجلس المستشارين، وبعد عرض طلب حزب الاتحاد الاشتراكي على اجتماعي المكتب السياسي والفريق النيابي ، قرر حزب الأصالة والمعاصرة الترحيب بطلب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات والشعبية، ودعم والتصويت بالإجماع على مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لرئاسة مجلس النواب.
وأكد بلاغ الحزب أنه قرار المكتب السياسي جاء بعد استماعه لعرض الأمين العام حول الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة المكلف مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان والرئيس المؤقت لمجلس النواب ، واستحضارًا منه للمصلحة العليا للوطن مع اقتراب موعد انعقاد القمة الأفريقية في أديس أبابا ، 28سناسر/كانون الثاني ، تم التوافق على تحديد تاريخ انعقاد الجلسة العامة لانتخاب الرئيس وهياكل مجلس النواب، الاثنين على الساعة الرابعة مساءًا.
وانطلقت عملية انتخاب رئيس مجلس النواب الاثنين في الساعة الرابعة مساءًا في مقر البرلمان المغربي ، في ظل غياب أي منافس لاتحادي الحبيب المالكي المرشح الأوفر حظًا للحصول على المنصب