التحق عبد العالي دومو، الذي كان ينتمي للاتحاد الاشتراكي مسبقا، والقيادي في البديل الديمقراطي، بحزب التقدم والاشتراكية، حيث سيترشح باسمه في الانتخابات التشريعية المقبلة في دائرة قلعة السراغنة

وأعلن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية،نبيل بنعبد الله عن الالتحاق في لقاء مع مناضلي الحزب بقلعة السراغنة، التابعة لجهة مراكش أسفي، وعقب ذلك قال دومو "قررت الانضمام إلى التقدم والاشتراكية، الذي أتقاسم معه المبادئ نفسها، وها أنا ألتحق بأناس أكفاء ومعروفين، في حزب أعرفه جيدا"، وأضاف : " لم أستقل من الاتحاد الاشتراكي، بل إدارة الحزب من طردتني" فيما كشف بنعبد الله أن دومو سيترأس لاحة الحزب بقلعة السراغنة في الانتخابات المقبلة".

وكان عبد العالي دومو قد التحق بتيار الديمقراطية والانفتاح إلى جانب الراحل أحمد الزايدي، داخل الاتحاد الاشتراكي، وسبق و أن عبر عبد العالي  دومو، عن تذمره من "المآل الذي وصل إليه الحزب بعد المؤتمر التاسع الذي أفرزت القيادة الحالية"، في إشارة الى  انتخاب إدريس لشكر كاتبا أولا للحزب، مضيفا أن الحزب الذي قام بطرد مفكريه ومناضليه لا ينتظر منه المجتمع أي شيء"، اعتبر أن تيار "الانفتاح والديمقراطية" الذي تحول فيما بعد إلى حركة "البديل الديمقراطي" في أفق تأسيس حزب سياسي، هو "نتاج ما عرفه المؤتمر الأخير الذي أفرز مجموعة من الغاضبين الطامحين إلى التغيير والرافضين لمنطق التحكم".