الخرطوم - جمال امام
أعلن زعيم حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، الثلاثاء، رفضه تشكيل أي حكومة في البلاد تشكل من طرف واحد وتقصي الآخرين، وذلك في ظل تعثر المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بشأن هياكل الفترة الانتقالية.
وقال الصادق المهدي في مؤتمر صحافي عقده بداره حزب الأمة في أم درمان، إن تشكيل أي حكومة من جهة واحدة سيواجه رفضا، وفي وقت دعت قوى الحرية والتغيير إلى موكب مليوني 30 يونيو المقبل، للمطالبة بالسلطة المدنية، طالب المهدي بعدم التصعيد في الوقت الراهن قائلا: "نحن ضد أي تصعيد قبل إعلان المجلس العسكري الانتقالي موقفه النهائي" بشأن هياكل السلطة المدنية الانتقالية.
أقرأ أيضا :
المهدي يُطالب بتحقيق في أحداث فض اعتصام المحتجين
وأضاف زعيم حزب الأمة: "استباق أي موقف بالتصعيد يدخل البلاد في المجهول"، وتابع المهدي: "هدفنا الاستراتيجي الحرص على إقامة فترة انتقالية مدنية ملتزمة بالسلام والتحول الديمقراطي".
وبشأن إطلاق سرح الأسرى، أوضح المهدي أن "المجلس العسكري اتخذ القرار الصائب بإطلاق سراح الأسرى ونطالب بالعفو العام عن المعتقلين بأسباب سياسية واعادة الحريات وخدمة الإنترنت".
وقد يهمك أيضاً :
قادة الاحتجاجات تدعو إلى "مليونية" و"العسكري" السوداني يؤكد أن الاعتصام يمثل خطرًا
الصادق المهدي يؤكد أن المجلس العسكري سيسلم السلطة إلى حكومة مدنية