الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الدفاع الجوي السعودي

عدن ـ عبدالغني يحيى

اعترض الدفاع الجوي السعودي، اليوم الخميس، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثيين على نجران، ورصدت مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة الماضية، عدداً من الصور لصاروخ حوثي تم اعتراضه بمنطقة نجران، وأظهرت الصور تناثر شظايا الصاروخ على إحدى السيارات، ما أدى لإتلافها جزئياً دون أي إصابات.

وأكّد المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، تعليقا على الصاروخ الذي أطلق على نجران، الجمعة الماضي، أنّ قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت في السابعة و56 دقيقة من صباح الجمعة، عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه نجران في المملكة.

وأفاد المالكي، بأن الصاروخ الذي أطلق الجمعة، استهدف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه وتدميره من قبل سرايا "الباتريوت" في سماء نجران، ما أدى لتناثر الشظايا التي أحدثت أضراراً بسيطة في الممتلكات الخاصة لأحد المواطنين دون خسائر بالأرواح.

أعلنت القوات المشتركة لقيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، في تطور جديد، الأربعاء، أن ميناء الحديدة الحيوي، لم يعد يستخدم لتهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية الإيرانية فحسب، بل أصبح نقطة انطلاق لاستهداف الملاحة البحرية وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وكشف العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن قيام الميليشيات الحوثية الإيرانية بمناورة لاستهداف ناقلة نفط سعودية بثلاثة قوارب أثناء عبورها في مياه البحر الأحمر، إلا أن القوات البحرية للتحالف قامت بالتعامل مع القوارب الثلاثة وإفشال العملية.

وقال المالكي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الذي يعقده في الرياض: «يوم السبت 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، وأثناء عبور ناقلة نفط سعودية لخط الملاحة البحري وبحماية ومرافقة من إحدى سفن التحالف البحرية، تعرضت ناقلة النفط لتهديد وهجوم وشيك من الجماعة الحوثية التابعة لإيران"، وأضاف: «الهجوم كان عبر 3 قوارب تتحرك باتجاه ناقلة النفط بمناورة عدائية، قارب أمامي غير مأهول ويتم التحكم فيه عن بعد، وقاربين خلفيين للقارب الأمامي، مأهول أحدهما، يقوم بعملية التحكم والتوجيه للقارب المفخخ "الانتحاري" والآخر يقوم بعملية التصوير للهجوم، حيث قامت قوات التحالف البحرية بالتعامل مع القوارب الثلاثة، وتعطيل وإيقاف حركة القارب المفخخ ومن ثم تفجيره من خلال الرماية المباشرة».

ولفت المالكي إلى أن الحادث الذي وصفه بـ«العدائي والهمجي» وقع قبالة ميناء الحديدة، معتبرًا الميناء أصبح نقطة انطلاق لتهديد الملاحة البحرية، وتابع: «نتفهم طلب الحكومة اليمنية الشرعية بالحصول على إيرادات ميناء الحديدة لصرف مرتبات الموظفين، لكن الآن أصبح من الضروري على الأمم المتحدة تسلم إدارة ميناء الحديدة وأخذ المبادرة لمساعدة الشعب اليمني وحفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».

وعرض العقيد تركي فيديو لقيام الميليشيات الحوثية الإيرانية بتعليم عناصرها كيفية مهاجمة السفن والفرقاطات والمدمرات وحاملات الطائرات. وأردف: «الميليشيات الحوثية عرضت تقنيات لكاميرات حاويات حرارية متقدمة لتهديد حركة الملاحة والطيران المدني، وهو ما يؤكد وجود خبراء أجانب على الأرض، واستمرار عمليات التهريب، ووجود الدعم الفني لتشغيل المعدات، كما يدحض المطالبات بفتح مطار صنعاء أمام الملاحة، فوجود مثل هذه التقنيات دليل لا يدع مجال للشك بأنه ليس هناك سلامة للملاحة في مطار صنعاء».

ورحبت قيادة القوات المشتركة لدعم الشرعية في اليمن ببيان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فيما يخص فتح الموانئ واستقبال المساعدات، واصفة إياه بالمتوازن، مذكرة بأهمية النظر للأسباب وليس النتائج، وأن ما يحدث في الداخل اليمني هو بسبب خطف الانقلابيين للشرعية والحكومة.

وأكد المالكي أن جميع المنافذ اليمنية لا تزال مفتوحة أمام المنظمات الدولية والدول المانحة لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، مبيناً إعطاء 14 تصريحًا للموانئ اليمنية لدخول السفن وتفريغ حمولتها من الوقود والمواد الغذائية والطبية، فيما لا تزال هناك نحو 28 سفينة في منطقة الانتظار، وفيما يخص العمليات العسكرية، أشار المتحدث باسم التحالف أن العمليات العسكرية تسير بوتيرة متزايدة في جميع المحاور الرئيسية والثانوية في كل من جبهة نهم والجوف والساحل الغربي، وهناك تقدم للجيش والمقاومة بدعم من التحالف، لافتًا إلى أن جبهة الساحل الغربي تتقدم فيها القوات نحو الحديدة للاقتراب من الميناء وتحرير محافظة الحديدة، والسيطرة مستمرة على الطريق بين الخوخة وحيس.

وفي تحديثه للإحصائيات، بيّن المالكي أن عدد الصواريخ الباليستية بلغ 87 صاروخًا باليستيًا، فيما بلغ عدد المقذوفات على المدن والقرى الحدودية السعودية 66119 مقذوفًا حتى الآن، وحذر من أن الميليشيات الحوثية تستخدم المناطق المدنية ويلبس عناصرها لباسا مدنيا ثم يقومون باستهداف المدن الحدودية السعودية والداخل اليمني بصواريخ باليستية، وعند قصفهم من التحالف يدعون أنهم مدنيون، وقال: «التحالف لديه القدرة لمراقبة التحركات على الأرض والتمييز بين المدنيين والعناصر الحوثية الإرهابية المشاركة في العمليات العسكرية».

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر…
الحرس الثوري الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى تشكيل جيش…
منظمة حقوقية أميركية تتّهم إسرائيل و قتلها الأبرياء في…
إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة…
بايدن وترمب يلتقيان في المكتب البيضاوي للمرة الأولى منذ…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة
بوريطة يُؤكد أن وزارة الخارجية ساهمت في تطور التجارة…
اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

التونسيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثالث…
إسرائيل تدرس صفقة تفضي لإطلاق سراح الرهائن والسماح بخروج…
الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء عملية عسكرية في جباليا شمال…
غوتيريش يدعو إلى إنهاء أعمال العنف في فلسطين ولبنان…
الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء يعربُون عن تشبثهم…