منعت قوات الأمن في الدار البيضاء، محاولة أطر البرنامج الحكومي، 10 آلاف إطار تربوي، تنظيم مسيرة احتجاجية "غير مرخص لها"، في تقاطع شارع الجيش الملكي وشارع الحسن الثاني في عمالة مقاطعات الدار البيضاء، وأوضح بلاغ لولاية جهة الدار البيضاء- سطات، أن هذا "المنع يأتي تطبيقًا للقوانين والنظم الجاري بها العمل، وحرصا من السلطات العمومية على الحفاظ على الأمن العام ومن أجل التصدي لتعطيل مصالح المواطنين وعرقلة حركة المرور والسير بالشارع العام وتعريض الممتلكات للخطر".
 
وأضاف البلاغ أنه تم "تسجيل ثماني حالات تظاهر بالإصابة والإغماء من بين المشاركين في المسيرة الاحتجاجية الذين تم نقلهم إلى مستشفى مولاي يوسف، حيث غادروه بعد ما تم التأكد من سلامتهم". وكانت السلطات الأمنية في الدار البيضاء، قد تصدت للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، امس الأحد، بساحة الأمم المتحدة في الدارالبيضاء.
 
وحاصر الأمن الأساتذة ومنعهم من التحرك، وتم تحويل الوقفة إلى مسيرة، مما أدى إصابة 3 أساتذة بجروح
وتأتي وقفة أمس الأحد التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، بحسب بلاغ لها، "من أجل إنقاذ التعليم العمومي، الذي يشهد تدهورا بسبب تكدس 60 تلميذًا في القسم الواحد، ودفاعًا عن كرامة الأسرة التعليمية".
 
وكانت التنسيقية تعتزم تنظيم الوقفة الاحتجاجية اليوم صباحا، في درب عمر، لكن الحضور الأمني المكثف في المنطقة، حيث تم وضع حواجز حديدة، جعل الأساتذة يؤجلون الوقفة إلى المساء وتغير مكانها.