الدار البيضاء - جميلة عمر
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن 55 في المئة من أرباب المقاولات العاملين في قطاع البناء يعتبرون أن النشاط في هذا القطاع قد يعرف ركودا خلال الفصل الثاني من 2018، في حين يتوقع 28 في المائة منهم ارتفاعا.
وأوضحت المندوبية السامية، في مذكرة إخبارية بشأن نتائج البحوث الفصلية بشأن الظرفية الاقتصادية برسم الفصل الثاني من سنة 2018 لدى مقاولات قطاعات الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء، أن هذا التطور يعزى، من جهة، إلى الارتفاع المرتقب على مستوى "أنشطة البناء المتخصصة"، ومن جهة أخرى إلى التراجع المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية".
ويتوقع فيما يتعلق بالارتسامات حول التشغيل، نحو 73 في المائة من أرباب المقاولات استقرارا في أعداد المشتغلين، في حين أن 15 في المائة يترقبون ارتفاعا في التشغيل خلال الفصل الثاني من 2018.
وخلال الفصل الأول من 2018، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة في قطاع البناء سجلت نسبة 69 في المائة، حسب نتائج هذه البحوث الفصليةوذكرت المندوبية السامية للتخطيط، أن 58 في المائة من أرباب المقاولات يرون أن القطاع قد يكون، خلال هذه الفترة، عرف استقرارا، في حين يرى 21 في المائة منهم أنه قد يكون حقق ارتفاعا، موضحة أن هذا الاستقرار من المرجح أساسا أنه ناتج، من جهة، عن ارتفاع في مستوى "أنشطة البناء المتخصصة"، ومن جهة أخرى، عن التراجع المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية".
واعتبر 65 في المائة من أرباب المقاولات فيما يتعلق بدفاتر الطلب، أنها بقيت في مستوى عاد، فيما رأى 30 في المائة منهم أنها بقيت أقل من المستوى العادي وأشارت البحوث بشأن التشغيل، إلى أنه عرف خلال الفصل الأول من 2018 استقرارا بحسب 68 في المائة من أرباب مقاولات هذا القطاع، في حين أن 17 في المائة يشيرون إلى تراجع ب 17 في المائة في نسبة التشغيل خلال الفترة ذاتها.